أكد مصدر في أحزاب المعارضة ل «عكاظ» أن شباب الثورة سيواجهون النظام بصدور عارية منددا باستخدام قوات صالح للسلاح وجنوحه نحو المواجهات العسكرية. وقال المصدر لقد قدمت المبادرة الخليجية للسلطة فرصة كبيرة لغرض تسليم السلطة بطرق سلمية بعيدة عن أي محاكمات أو مطالبات قانونية ولكن تعنت الرئيس وتمسكه برأيه جعله يتمادى في حربها ضد القبائل اليمنية. وأصدر حزب اللقاء المشترك أمس بيانا اتهم فيه نظام الرئيس علي عبدالله صالح بالإصرار على الزج ببلادهم في أتون حرب أهلية، معتبرين ذلك محاولة بائسة وسعيا مستميتا لحرف مسار الثورة عن خطها ونهجها السلمي. وطالب المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة بإيقاف القتال والاستجابة للمطالب الشعبية بالتنحي الفوري والعاجل عن السلطة «اليوم قبل الغد». وأكد البيان على سلمية الثورة الشعبية ورفض العنف، محملا نظام الرئيس المسؤولية الكاملة عن ممارسات العنف والاقتتال، وافتعال المعارك والحروب بين اليمنيين.