كشف ل «عكاظ» مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن بن علي القفيلي، عن تضرر 30 منزلا من السيول في قرى الكدمي. وبين العميد القفيلي أن الأمطار أتلفت أثاث منازل المواطنين، مشيرا إلى أن اللجنة الدائمة من الدفاع المدني والإمارة تباشر بعد كل كارثة سيول حصر الأضرار التي تتعرض لها القرى أو المناطق، لرفعها للجهات ذات الاختصاص للبدء في صرف التعويضات للمواطنين، مبينا أن التقديرات ستكون مجزية للسكان المتضررين من الأمطار. وأوضح مدير دفاع جازان المدني أن عدم توافر السكن في محافظة صامطة والمراكز المجاورة أدى لتأخير إسكان المتضررين في الشقق المفروشة، مبينا أن هناك ثماني عائلات تعرضت منازلها للضرر، صرفت لها المساعدات النقدية. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن أمس كان آخر يوم لايواء المتضررين من السيول في الشقق. إلى ذلك تمكن الدفاع المدني في منطقة جازان بالتنسيق مع البلدية من تحرير 23 شخصا بعد فتح طريق هروب كانت السيول قد قطعته. وبين مدير الدفاع المدني في المنطقة، أنه جرى التنسيق مع البلدية والمواصلات في فك هذا الطريق، لافتا إلى أن الدفاع المدني يستلم بلاغات متواصلة أوقات هطول الأمطار في المناطق الجبلية عن انقطاع الخطوط، إما بانهيارات صخرية تغلق الطرقات أو تساقط بعض أجزائه، مشيرا إلى أنه عند تلقي البلاغ تنتقل دورية السلامة إلى الموقع لتقييم الوضع، إضافة لتوجه المواصلات أو البلدية للموقع فورا بعد التنسيق معهم في ذلك. وأضاف «دورنا يجب أن يتواصل حتى بعد التنسيق في فتح الخطوط، فإذا كان الأمر يتطلب نقل إعاشة أو مساعدة بعض القرى المقطوعة تجري مساعدتهم والوقوف معهم، إلى أن تنتهي معاناتهم»، مؤكدا «ضرورة إجراء التنسيق في الإجازات مع المواصلات والجهات المعنية الأخرى، لأن الكوارث والأمطار ليس لها وقت محدد، ولا بد أن نكون معا سويا في حالة وقوع أية حادثة تتطلب مواجهتها معا».