رد الفنان عبد الإله السناني على من يقولون بأن (سكتم بكتم) قد خطف الأضواء من مسلسل (طاش 18)، قائلا: «من الصعب مقارنته مع عمل يقدم منذ 18عاما، وتعتبر تجربته مكتملة بآخر لم تكتمل تجربته». وقال في حديث ل «عكاظ»: أعرف فايز المالكي وهو ممثل جيد إلا أن المقارنة لا تتم أبدا وذلك لعدة أسباب منها أن طاش يختلف بطريقة طرحه للقضايا وأن الجميع يحاولون تقليد طريقة الفنانين عبد الله السدحان وناصر القصبي بالمسلسلات المتصلة المنفصلة داخل إطار الكوميديا الاجتماعية» ، مشددا على أن طاش يستحق لقب السفير بوجهة نظره. وعن متابعته للمسلسلات السعودية ورأيه فيها أكد السناني أن المشاهد يريد أن يكون هنالك تنوع درامي ما بين تراجيدي وتاريخي وجاسوسي، مشيرا إلى أنه من الظلم أن يتابع المشاهد أكثر من خمسة أعمال سعوديه كلها في إطار واحد وهي الكوميديا الاجتماعية. وأضاف: «للمشاهد الحق في أن يستمتع ويختار ما يناسبه ولا يتم حصره في إطار واحد لأعمال أغلبها تفتقد للمهنية، وتظلم فيها الطاقات الشابة في عمل أدوار بعيدة عن الكوميديا فتجد الكل يستخف والكل يحاول أن يضحك المشاهد ويستخف بعقله ويستخف بمعالجة المشكلة وطرحها أيضا، وهذا يعود كله إلى عدم وجود مدير تصوير سعودي محترف ومخرج سعودي حقيقي متخصص». وعن الأخطاء التي حدثت في تصوير عدة حلقات في نفس الموقع في مسلسل (طاش18) قال السناني: «شيء جميل عندما يتم مراقبة المسلسل بشكل كامل ويتم نقده من الجانب الفني والتقني، وأؤكد بأن هنالك بالفعل تشابها في المواقع في عدد من الحلقات وليست المسؤولية تقع على عاتق عبد الله السدحان وناصر القصبي فالمسؤول عن تلك الأخطاء هم الزملاء في إدارة الإنتاج في مسلسل طاش، ومع الأسف لا يوجد تخصص في الإنتاج، ففي الدول الأخرى يدرس الإنتاج هناك وتحصد جوائز في الأوسكار للمنتجين، أما المنتجون لدينا فيقتصر عملهم على البحث عن مواقع التصوير وإحضار ممثلين». وبين السناني أن القصبي والسدحان يعتمدان على توزيع المهام على إدارة الإنتاج، مشيرا إلى أنه سوف يتم تلافي أخطاء الإنتاج فيما بعد، وقال: «من الجيد أنه لم يتم توجه النقد على التصوير أو الإخراج أو أداء الممثلين، وكان النقد على مواقع التصوير وتكرار الديكورات وهذا يدل على ضعف وقصور في الإنتاج». وطالب السناني وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بتفعيل هذا الدور في الجامعات السعودية بافتتاح أقسام للإنتاج والتصوير والإخراج.