شدد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على المرشحين في الأندية الأدبية للقيام بدورهم الحقيقي، وطالب الوزير المنتخبين إلى تحقيق العدالة وترشيح من يستحقون ذلك، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بوضع الآلية التي تكفل لكل صاحب حق حقه ويبقى الدور على المنتخبين لترشيح من يستحقون من المرشحين، موضحا أن اللجان المعنية بمراقبة الانتخابات تعمل وفق المأمول. وقال خوجة ل «عكاظ» ردا على تزايد المتذمرين من آلية الانتخابات والتلاعبات التي يتحدثون عنها في الطائف وتبوك والأحساء وفي عدد من المدن: إن ما يبقى هو دور الناخب في اختيار المرشح المستحق. وحول المطالبات بالتصويت الورقي بديلا من التصويت الإلكتروني، قال مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني: إن البعض يقول إن أجهزة التصويت، ترجح آخرين ليصلوا إلى مقاعد مجالس الأندية الأدبية، وهذا أمر نفهمه متى ما فهمنا أن الخارج من السباق دوما يبحث عن سبب يبرر به خسارته، و«شماعة» يعلق عليها فشله، فالتصويت في أصله قائم على اختيار فردي، ولم يكن أحد يحرك هذه الآلات بيد خفية، إنما كانت القناعات هي التي تحرك الأنامل للتصويت، وهذه القناعات لا يكتسبها الناس بصورة جماعية، إنما تترسح في خاطر الفرد كلما قدم له المرشح النموذج الأمثل لتحقيق تطلعاته وطموحاته، فإن فشل أي فرد في تقديم نفسه للجمعية العمومية بالصورة التي تمنحه الأصوات المرجحة، فاللوم عليه، وعليه من الآن أن يبحث عن الطريق الأمثل للوصول إلى قلوب الناخبين، فهو الطريق الموصل، أما إذا مضى في البحث عن مسوغات لأسباب فشله، فليستعد إلى فشل آخر.