يطلق مجموعة من الفتيات والشبان منتصف الشهر الجاري حملة شعارها «حتى لا يبكي حبيب على حبيب»، لمساعدة مرضى الكلى، وتتضمن الحملة آليات لتثقيف وتوعية الأسر، مساعدة مرضى الكلى ومتابعة حالتهم الصحية والنفسية. وأوضحت صاحبة فكرة الحملة مها المنصور 25 عاما أنها استلهمت فكرة الحملة بعد قراءتها مقالا لعضو مجلس الشورى السعودي نجيب الزامل بعنوان «عائشة .. حتى لا يبكي حبيب على حبيب»، في إحدى الصحف المحلية، دعا فيه إلى التوعية بأهمية التبرع المادي والمعنوي لصالح مرضى الكلى. وأبانت المنصور «بداية تأسيس الحملة كانت في سبتمبر 2010، إذ حاولت جاهدة التواصل مع فرق تطوعية لمساعدتي في تحقيق أهداف الحملة ونشرها بين أفراد المجتمع، وبالفعل حدث التعاون مع فريق بنات الدمام التطوعي الذي تشرف عليه فاتن العتيبي، وإيمان الربيعان لتغطية الحملة في المنطقة الشرقية، وفريق بنات الرياض التطوعي بالتعاون مع هيا العنزي وفريق تطوعي جدة علي الهمامي، وبالفعل استطعنا تشكيل فريق عمل لإطلاق الحملة»، موضحة أن موعد الإطلاق الرسمي سيكون في منتصف شوال الجاري في كل من المنطقة الشرقيةوالرياض، بدعم ومساعدة وإشراف من عضو مجلس الشورى نجيب الزامل، الدكتور عبد الله الدغيثر، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية التي تهتم بمرضى الفشل الكلوي. وأضافت المنصور أنها وفريق العمل يسعون إلى تسهيل إجراءات الحملة بالتعاون مع جميع الفرق التطوعية في المنطقة الشرقية التابعة لجمعية العمل التطوعي للعمل على إطلاقها بين الفرق التطوعية ونشرها، حيث تم الانتهاء أخيرا من تصوير فيلم قصير بعنوان إعلان عن حملة حتى لا يبكي حبيب على حبيب، وهو بداية لإطلاق الحملة رسميا، مشيرة إلى أن الفيلم القصير الخاص بالحملة شارك فيه كل من خالد الصقر، شجاع نشاط، وعبد الله فهاد، ومن إنتاج سليمان الحصان وتوزيع صوتي خالد المصري. وكان المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، أكد خلال لقاء سابق معه على أن عدد حالات التبرع بالأعضاء في المملكة بلغت 249 حالة تبرع من الأحياء بالكلى، موضحا أن عدد المرضى على لائحة الانتظار الوطنية لزراعة الكلى يقدر بنحو ثلاثة آلاف مريض يحتاجون إلى زراعة كلى، إضافة إلى 2500 مريض تحت التحضير من مجموع 12 ألف مريض يخضعون للغسل الكلوي الدموي والبريتوني.