ربما تقرؤون هذا الموضوع بمشيئة الله طبعا أكون في دبي مع بعض أفراد قبيلتي الصغيرة. قد يظن البعض أنني أعلن هذا لأحظى بسجادة حمراء واستقبال حافل، لكنني أذهب متنكرا لأرى وأسمع. سمعت عن دبي كثيرا وقرأت كتاب الشيخ محمد بن راشد: «رؤيتي» وأعجبت به لأنه رؤية عملية واضحة بعيدة المدى، وتفكير وتخطيط سليمين حيث واصل جهد والده الذي كان يبني مشاريع عملاقة كميناء جبل علي قبل أوانها خشية أن يأتي يوم لايستطيع هو أو أبناؤه بناءها لارتفاع التكلفة. وقد آتت كل هذه المشاريع التي أصبحت واقعا أكلها من خلال تواجد دبي على الخريطة العالمية حيث أصبحت مقرا لكبريات الشركات والإعلام في المدينة الإعلامية التي أتمنى أن يتيح لي الوقت زيارتها وغير ذلك من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وسواهما. سمعت عن انضباط دبي وقرأت للزميل أحمد العرفج مقارنة لطيفة بين وافدين من الهند أحدهما انضبط في دبي والآخر تحول إلى مؤذن في السعودية. شخصيا أعشق الانضباط ولهذا أريد أن أرى هذه الإمارة النموذج وأعاينها بمعاييري؛ لأن معاييري صارمة، ومن ثم سأحكم بحيادية لها أو عليها، وإن كنت أعرف أن حكمي لن يقدم أو يؤخر. كمؤشرات أعترف أنني تلقيت ملامح انطباعات سلبية آتية من دبي، فقد أرسلت رسائل بالبريد الإلكتروني لأكثر من فندق وشقق مفروشة أو ما شابه، ولم يكن هناك تفاعل مرض لأنني كمهني أعتبر الزبون مقدما في كل شيء، لأن التجارة والصناعة والاقتصاد والسياحة قائمة عليه فإن كان لدى المنشأة اكتفاء الآن فمن الواجب أن تحترم زبونا خاطبها وتحاول أن تعطيه ما يريد، حتى ولو بحثت له عن مكان آخر يوفر له احتياجاته مؤقتا، أو فترة بقائه فالعمل التسويقي المحترف يتفاعل تلقائيا مع كل تجاوب مع رسائله، ويحاول الحفاظ على التواصل معها لأنه سيكون الكاسب أولا وأخيرا. حصلت أخيرا على ما أريد ولكني سأنتظر وأرى. * مستشار إعلامي ص.ب 13237 جدة 21493 فاكس: 026653126 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسافة ثم الرسالة