تلقت لجنة الطعون والاعتراضات الخاصة بانتخابات الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام، طعون سبعة من المرشحين البارزين في انتخابات النادي الأدبي في تبوك، بعد أحداث انتخابات النادي التي أجريت في 16 الشهر الجاري، التي شهدت ردود فعل أفعال متباينة وجدلا وتشكيكا في نزاهة الانتخابات. وأرجع مرشحون سبب عدم فوزهم إلى آلية استخدام الاقتراع الإلكتروني والتي تحتها اختبأت مسرحية الانتخابات على حد وصفهم، كما تسببت في فقدانهم عدد كبير من الأصوات، ومنحت بعض الأسماء التي لا تربطها أية علاقة بالمشهد الثقافي والأدبي، ولا تمتلك الأصوات التي تؤهلها للدخول إلى المجلس. وأشاروا إلى أن العملية سجلت احتقانا كبيرا في الأوساط الثقافية والأدبية في تبوك جراء الخسارة، مطالبين بوقف التصويت الإلكتروني، والاعتماد على الورقي وتمحورت الطعون حول إصرار لجنة الانتخابات الاعتماد على التصويت الإلكتروني، وعدم وجود عد أو فرز للأصوات وعدم إشراك المرشحين في الاطلاع الواضح في عمليات فرز الأصوات وفقا للائحة الانتخابات.