تلقيت رسالة من المستشار عبد الله المقبل اليحيى، من لجنة التوفيق للزواج بمدينة الرياض، يذكرني والقراء الكرام ببعض الحكم، التي تؤصل فعل الخير وبخاصة في شهر رمضان منها: «إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم لقضاء حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله» وقال: «إن الإنسان يستمتع بطعم الأكل بما يأكله، ويستمتع بطعم الحياة بما يبذله، ويستمتع بعد الممات بما يفعله، ويتألم بعد الممات بما يخطئه» واستشهد بقول الشاعر: وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات ورأى «أن من يغمض عينيه دون النور، يضر عينيه ولا يضر النور، ومن يغلق قلبه وضميره دون الحق، يضر قلبه وضميره، ولا يضر الحق» لا فتا إلى أنه لا تقدم بدون تحقيق العدالة الاجتماعية، ولا عدالة اجتماعية بدون التكافل، والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية. ودعا جميع المسلمين، دولا ومجتمعات إلى مساعدة المحتاجين والفقراء «فمن يساعدهم فأجره على الله، ويجد ذلك في الدنيا أولا، وفي الآخرة مضاعفا، وهو حماية من الله له في الدنيا، وحسنات في الآخرة، استشعارا بالمسؤولية الاجتماعية وتنميتها» متمنيا أمنا مستمرا، وخيرا منتشرا، وعلما مزدهرا، وتقدما مستمرا، مهيبا بأهل الخير والبر والإحسان، دعم مشروعات المساعدة على الزواج والإسكان، واصفا إياهما ب «أساس التقدم، والاستقرار، وازدهاره». أنشر الرسالة، وأهيب برجال الأعمال، والتجار، وأهل البر، والإحسان، التنافس في ميدان فعل الخيرات، وهناك أكثر من طريقة لهذ العمل، والهدف مساعدة المحتاجين والفقراء، وإطلاق ثقافة الزواج والإسكان، وما لها من متطلبات، وما عليهما من دعم يعمق التكافل الاجتماعي، و«يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أدبر». BADR8440&YAHOO.COM فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة