انطلاقتنا: كانت فكرة ثم عملاً مؤسساً ثم صرحاً شامخاً، الدافع لهذا وذاك حب الخير للغير، والحاجة القائمة للفقراء والمساكين، وتم افتتاح الزاد الخيري ببريدة بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية برقم 2675 وتاريخ 25/6/1426 ه . وابتدأ العمل الفعلي في تاريخ 1/9/1426 ه وافتتح رسمياً على شرف سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في تاريخ 2/9/1430ه . وهاهو صرحٌ من صروح الخير عائد نفعه للفقراء والمساكين، ويقوم بالإشراف عليه لجنة إشرافية (نخبة من أهل الخير) يرأسهم فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني مساعد رئيس المحكمة الجزئية ببريدة ويديره تنفيذياً الأستاذ فهد بن ابراهيم القرعاوي رسالتنا :الزاد الخيري.. ذو شخصية اعتبارية يقدم رعايته للمحتاجين بأسلوب يتحرى فيه الدقة في البحث والحرص على كرامة المحتاج. رؤيتنا :تنمية شاملة.. لحياة كريمة. خطتنا: السير بخطى ثابتة .. وبأنفس واثقة.. نبحث عن سُبل إغناء المحتاج من تدريب وتأهيل وتوظيف، وإعانته على إقامة مشاريع تناسب قدراته. كما نبحث عن سُبل انتشال الفقر من إرشاد وإصلاح وغيره. شعارنا:غراس الدنيا.. حصاد الآخرة ..أهدافنا:1 البحث والتحري عن الفقراء والمحتاجين والوصول إلى مقارهم.2 الاستفادة من الثروات المهدرة باستثمارها وتوظيفها ثانية في خدمة الفقراء والمحتاجين كالأثاث المستعمل وغيره.3 تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي في المجتمع. 4 - العمل على تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية بين الأفراد من خلال حثهم على التبرع لخدمة المجتمع.5 المشاركة في تنفيذ برامج توعية مختلفة للشريحة المستهدفة تساهم في رفع مستوى الوعي.6 إقامة المشروعات التي تحقق النفع العام وتزيد من إيرادات الزاد.7 تأهيل الأسر المحتاجة وتنمية حب العمل في نفوسهم. برامج الزاد السنوية في ميدان البذل والإحسان ثمت أناس يبتدرون عمل الصالحات اغتناما للحياة قبل الممات فيساهمون في أموالهم طماعاً في نيل رضا ربهم وإعفافاً لمن أوعزتهم الدنيا والحاجة الملحة إلى مد أيديهم لأهل البر والإحسان، ولذا كان الزاد الخيري ببريدة باب خير وإحسان يلج من خلاله من أرادوا الدخول إلى هذا الميدان الطيب العاقبة العطر الرائحة وفتح الزاد الخيري أبواباًمتعددة السبل في ميدان البر والإحسان من خلال برامج على مدار العام يعود نفعها على أعمال البر والإحسان في زادكم الزاد الخيري ببريدة، حيث يكفل الزاد الخيري ببريدة عدد (420) أسرة تقدم لهم برامج متنوعة سنوية وموسمية ومن تلك البرامج كفالة الأسر السنوية وتفريج الكربات والمساعدات النقدية والعينية وكذلك سداد الإيجارات وصيانة المنازل بالإضافة إلى الكسوة الصيفية والشتوية والعيد وكذلك الحقيبة المدرسية بالإضافة إلى البرامج الرمضانية وبرامج العيد والأضاحي والحج. ففي شهر رمضان المبارك يتم تجهيز السلة الرمضانية للأسر المحتاجة والتي تكفيهم طيلة شهر رمضان المبارك وكذلك في هذا الشهر المبارك يفتح الزاد باب السقيا لصلاتي التراويح والقيام وبأسعار مناسبة ليساهم من أراد في هذا الميدان ميدان البر والإحسان مع إمكانية توصيلها لمن أراد ذلك أو توزيعها نيابة عن المتبرعين. أيضاً هناك مشروع الإفطار السيار لمن لم يدركه الإفطار في منزله فقمنا بتجهيز وجبات متكاملة توزع عند الإشارات المرورية تم تحديدها بعناية وفي أماكن مختلفة مثل المطار وبعض الطرق السرريعة والأماكن البعيدة احتساباً لأجر تفطير الصائم. وفي نهاية شهر رمضان المبارك يأتي مشروع استقبال زكاة الفطر سواء العينية أو توكيل الزاد في شراء الزكاة وتوزيعها على المحتاجين عبر الإيداع في حسابات الزكاة أو الدفع النقدي في مقر المشروع. ثم تأتي فرحة العيد والتي تتوج بهدية العيد والتي يتم بها معايدة دور الرعاية والمستشفيات والسجناء والأيتام وأبناء شهداء الواجب وأبناء الفقراء والأرامل. وجزء منها يباع بسعر رمزي يدخل ريعه في دعم أنشطة الزاد الخيرية. وفي شهر ذي الحجة يطلق الزاد برنامج أضحيتي في بلدي والذي يتم من خلاله ذ بح الأضاحي في الداخل وتوزيعها على الفقراء والمساكين في داخل المملكة العربية السعودية. وفي فصل الشتاء تتم صيانة أجهزة التدفئة في المنازل وتركيب السخانات توزيع البطانيات والجوارب على الفقراء والمساكين. وفي ختام برامج العام ينطلق برننامج عضوية الخير ليتح لمن أراد المساهمة في هذا الميدان في أبواب الخير جميعاً وبمبلغ بسيط يتم توزيعه على عدة برامج.