أشاد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، بما تقدمه جمعية البر بأبها من أعمال خيرية وبرامج اجتماعية ومشاريع عملاقة يعود ريعها إلى المستفيدين من الجمعية. وأكد خلال استقباله أمس الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، مدير عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن فحاس، أن أعمال الخير المقدمة من أهل الخير لفئة تستحق العطف والإحسان تحت مظلة حكومة رشيدة وفي بلد عظيم يطبق شرع الله قولا وفعلا, خير دليل وأعظم برهان على أن الخير لا يزال شعلة من نور ومنارا يشار إليه. ودعا أمير عسير الموسرين ورجال الأعمال إلى دعم جمعية البر بأبها, مشيرا إلى أن من أوجه البذل المحمود دعم الجمعية وأمثالها القائمة على إعانة الفقراء والأيتام والعجزة والمرضى. واطلع الأمير فيصل بن خالد على تقرير الجمعية الثامن والثلاثين لعام 1432, مبديا إعجابه بما وصلت إليه الجمعية من نشر وتشجيع روح التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع، وحصر الأسر والأفراد المحتاجين للرعاية، وتقديم الصدقات والزكاة لهم بما يساعد على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والصحية. من جهته، أكد فحاس أن عدد المستفيدين من الجمعية العام المنصرم بلغ 4202 أسرة من خلال 17 برنامجا بقيمة تجاوزت 30 مليون ريال, مشيرا إلى أن هذا نتاج الخير في بلد العطاء، وأن الجمعية تسعى للنهوض بالعمل الخيري لنشر وتشجيع التراحم والتكافل والتعاطف بين فئات المجتمع لتكف يد المحتاج عن مسألة الناس وليعتمد على نفسه في كسب الرزق من خلال البرامج المعدة لتحويل الأسر من محتاجة إلى أسر منتجة. من جهة أخرى، تسلم الأمير فيصل بن خالد من الدكتور عيد العتيبي الأطروحة المقدمة لنيل درجة الدكتوراه في السياحة والتي جاءت تحت عنوان "العوامل المؤثرة في جودة الخدمة ورضا العملاء في القطاع الفندقي". وثمن أمير عسير الجهد المبذول في هذه الأطروحة، مشيرا إلى أن الرسالة تعتبر من الرسائل القيمة، التي ترتقي بمستوى القطاع السياحي, مشيدا بما احتوت عليه من توصيات تستحق العمل بها.