توافد عدد كبير من ذوي التحديات الخاصة إلى مركز استقبال تبرعات حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب الصومالي جراء الفقر والمجاعة، إضافة إلى المواطنين والوافدين من كافة الأجناس. وشهدت مراكز استقبال تبرعات حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق في الرياض تواجدا مكثفا، حيث اختنقت الطرق المودية إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز (أحد الواقع المخصصة لاستقبال التبرعات في العاصمة)، وسط تواجد للدوريات الأمنية لتنظيم الحركة. وتبرع مواطن بأنواع مختلفة من التمور التي أحضرها إلى مقر لجان استقبال التبرعات على متن سيارته، فيما تبرعت طفلة في العاشرة من عمرها بملابس العيد لإغاثة أطفال الصومال.