شهد مقر الغرفة التجارية الصناعية في جازان توافد مواطنين ووافدين للمساهمة في دعم حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإغاثة الشعب الصومالي جراء المجاعة والفقر أمس، وسط استعداد الجهات المشاركة في تنظيم الحملة، والمتمثلة في إمارة المنطقة، ووزارة الثقافة والإعلام، والغرفة التجارية الصناعية، وجمعية الهلال الأحمر السعودي. وتنوعت المساعدات المقدمة من أهالي وسكان جازان للشعب الصومالي ما بين نقدية، وعينية، وبالأخص من المواد الغذائية والطبية. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان المواطنين بتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإغاثة إخوانهم في الصومال والوقوف معهم، للتخفيف من معاناتهم جراء ما يعانون من المجاعة ويكابدون المشقة والعوز والحاجة. وبرزت مشاعر الإخاء والمودة بين الشعوب الإسلامية والعربية من خلال طفل لا يتجاوز سن السادسة قدم للتبرع بمبلغ مالي منحه والده إياه لشراء حوائج العيد، فيما تبرع موظف من ذوي الدخل المتوسط بنصف راتبه للحملة.