أكد ل «عكاظ» مصدر مطلع في إدارة المياه والأودية والسيول في أمانة جدة أن مقاولا تعاقدت معه الأمانة هدد بإيقاف عمله في حالة عدم صرف مستخلصاته المتأخرة، وزيادة العقد بنسبة تفوق 300 في المائة من قيمة العقد الحالي التي أبرم بينه وبين الأمانة، مبينا أن المقاول (ع. ص) شدد في خطابه الموجه إلى أمين جدة ونسخة منه إلى مدير عام المياه والأودية والسيول، أن عملية تأخير صرف مستحقاته (ثمانية مستخلصات) انعكست عليه بآثار سلبية كبيرة، وزيادات في التكاليف كان لها تأثير بشكل مباشر بهذه الآثار السلبية. وبين المقاول في خطابه أن المستخلصات ممولة بنكيا ويحتفظ بحقه في المطالبة بها. وأوضح المصدر أن بداية الخلاف بين الأمانة والمقاول كانت بسبب مطالبة الأمانة بضخ مياه غير معالجة بالقناة الجنوبية، التي أفادت الأمانة له بأن هذه المياه التي يتم ضخها في القناة الجنوبية معالجة، إلا أن المقاول خالف رأي الأمانة في أن هذه المياه غير معالجة وتصب في القناة الجنوبية بواسطة ناقلات الصرف الصحي، كما تبعث منها روائح الصرف الصحي. واعتبر المقاول أن المشروع تمت دراسته على أساس النظافة للقناة من مياه الأمطار خلال وبعد فترة الأمطار وليس طوال العقد، والذي تسبب بزيادة التكاليف على المقاول بأكثر من 300 في المائة، مطالبا الأمانة بالنظر في إيقاف ضخ المياه سواء المعالجة أو غير المعالجة لزيادة تكاليفها المالية عن عقد تنظيف القناة من مياه الأمطار، والتعويض المادي خلال الفترة الماضية لضخ هذه المياه غير المعالجة بشكل مستمر وصرف المستخلصات المالية.