استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على تراجع مبتدئا أسبوعه السادس على التوالي بحالة من التراجع، كاسرا بذلك سقف ستة آلاف نقطة، ومسجلا قاعا عند خط 5890 نقطة، لتبلغ خسائره أكثر من عشرة في المائة، كمقارنة بين قيمته في بداية العام الحالي 2011م، حيث كان على مستويات 6620 نقطة، وأمس كسر حاجز ستة آلاف نقطة، مع ملاحظة أن السوق منذ هبوطها في شهر فبراير 2006م سجلت قاعا بالقرب من مستوى أربعة آلاف نقطة. من الناحية الفنية، تسيطر الأخبار السلبية على مجريات السوق، ويدعمها في هذا التوجه غياب المحفزات، وتراجع أداء أغلب الأسواق الأجنبية، خصوصا أسواق منطقة اليورو، وكذلك تراجع أسعار النفط. ومن المتوقع أن تواصل السوق تتبعها لحركة الأسواق الخارجية حتى يتم إيجاد حلول جذرية وتستوعب المتغيرات الاقتصادية الحالية. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على تراجع وبمقدار 156.97 نقطة، أو ما يعادل 2.58 في المائة، ليقف عند خط 5930 نقطة، وبلغت أحجام السيولة نحو 2.719 مليار ريال، وكمية الأسهم المنفذة قاربت على 115 مليونا توزعت على أكثر من 66 ألف صفقة يومية، ارتفعت أسعار أسهم سبع شركات، وتراجعت أسعار أسهم 136 شركة.