كل توسعة للمسجد الحرام دخلت التاريخ كأكبر توسعة في عصرها، لكن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستدخل التاريخ كونها التوسعة التي تزيد في مساحتها و حجمها على كل التوسعات في جميع العصور، إنها توسعة اختارت أن تقفز إلى ما وراء المستقبل لتستوعب الأعداد المتزايدة من المعتمرين و الحجاج . لا يهم كم أنفقت المملكة من أموال في سبيل تحقيق هذه التوسعة، و لايهم أن تعرف رأي أمة محمد في أعمالها الجليلة لخدمة الحرمين، فهي تستثمر في التجارة الأكثر ربحا مع الله، وتعمل لمرضاة الله دون سواه لتجعل بيته الحرام مصدر فخر و اعتزاز عباده المؤمنين. سيكون خادم الحرمين الشريفين اليوم أسعد مخلوق على وجه الأرض، و هو يرى أعظم إنجازات حياته يتحقق على أرض الواقع، ليدون التاريخ اسمه في صحيفة مجد الدنيا، و يرجو الله أن يدون عمله في صحيفة أعمال الآخرة. إن فخرك واعتزازك اليوم يا خادم الحرمين هو فخر و اعتزاز كل مواطني هذه البلاد الطاهرة، الذين شرفهم الله عز و جل بأن يكونوا أهل بيته الحرام، و خدام ضيوفه الكرام، و حراس مناراته الشامخة، التي تصدح بنداء الرسالة المحمدية ليصل إلى كل اتجاهات الأرض. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة