نوه عدد من المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية بالعاصمة المقدسة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام الذي وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- خلال شهر رمضان المبارك الماضي لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والحجاج، بتكلفة بلغت أكثر من 80 مليار ريال. وأكدوا أن هذه التوسعة تجسد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه -رعاه الله- على تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وتوفير الرعاية الشاملة لهم، وتسخير جميع الإمكانات لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار، ليتسنى لهم أداء نسكهم بيسر وأمان. ووصف وكيل وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي التوسعة بأنها أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، وحدث تاريخي لم يسبق له مثيل في تاريخ الحرم المكي الشريف، وتأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على توفير جميع سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والحجاج. وقال: (إن مشروع توسعة المسجد الحرام يعد درة الأعمال الجليلة التي قامت بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث أولى ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة عمارة الحرمين الشريفين جل اهتمامهم وعنايتهم، ووضعوا مشروع عمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما والاهتمام بهما في مقدمة الاهتمامات، انطلاقاً من إيمانهم العميق -أيدهم الله- أن تلك أمانة شرفت بها المملكة). من جانبه عد وكيل وزارة الحج المساعد عادل عبيد بالخير مشروع توسعة المسجد الحرام معلماً إسلامياً شامخاً شاهداً على ما تقوم به المملكة من أعمال جليلة تهدف في مجملها إلى خدمة الإسلام والمسلمين. وقال: (إن الحرم المكي الشريف حظي ويحظى بالنصيب الوافر من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وخير برهان ودليل على ذلك هذه التوسعة العظيمة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ المسجد الحرام حيث تستوعب بعد الانتهاء منها أكثر من مليون و200 ألف مصل، مما سيكون له الأثر الإيجابي في توفير المزيد من الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان). وسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يجزي ولاة أمرها خير الجزاء على ما يقدمونه في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. من جانبه أشاد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر بالتوسعة العملاقة للمسجد الحرام، والتي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن هذه التوسعة تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، وتأتي امتدادًا للمشروعات والتوسعات التي شهدها المسجد الحرام في هذا العهد الزاهر، وذلك ضمن المشروعات العملاقة التي نفذتها وتنفذها الدولة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة وراحة وفود الرحمن من الزوار والمعتمرين والحجاج. وأكد أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام وساحاته الشمالية والشمالية الغربية يعد حدثاً تاريخياً ومفخرة لكل مسلم على وجه الأرض، ويتحدث عنها القاصي وداني، وسيكون لها الأثر الكبير في توفير المزيد من الراحة لقاصدي بيت الله الحرام. من جانبه نوه مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين بن عبد الله غنام بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- من عناية واهتمام ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج، وحرصه -أيده الله- على توفير جميع سبل الراحة لوفود الرحمن وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان، وتوفير أفضل الخدمات لهم. ووصف توسعة المسجد الحرام والمشروعات التطويرية التي تشهدها مكةالمكرمة ويتم تنفيذها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لخدمة وراحة وفود الرحمن بأنها مشروعات عملاقة وإنجازات عظيمة وأعمال تجسد مدى اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتبرهن مدى اهتمامهم بعمارة الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن مشروع توسعة المسجد الحرام الذي وضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين يعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، وسيكون له صدى كبير لدى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأكد أن هذا المشروع العملاق سيكون له أثره الإيجابي على قاصدي بيت الله الحرام حيث سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام بعد الانتهاء منه، حيث ستصبح الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام أكثر من مليوني مصل، مما يوفر المزيد من الراحة والرفاهية لوفود الرحمن وتمكينهم من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وفي سكينة وخشوع. وأكد الدكتور الغنام أن هذا المشروع يعد إنجازًا عظيمًا ومتميزًا وفريدًا من نوعه، وحدثًا تاريخيًا في تاريخ عمارة المسجد الحرام، وإضافة نوعية للمشروعات التي يشهدها الحرمان الشريفان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز آل سعود - حفظه الله. وأكد أن هذه المشروعات تعد مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم، وتأتي في إطار الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام وقاصديه من الزوار والمعتمرين والحجاج، وحرصه -أيده الله- على تحقيق وتوفير كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء عباداتهم في يسر وسهولة وطمأنينة، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة ورعاية شاملة لقاصدي هذه الديار المقدسة وما يولونه من اهتمام لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.