اختلفت آراء مثقفات تبوك حول نتائج انتخابات النادي الأدبي، بعضهن اعترضن على طعن بعض المثقفين في الانتخابات أخيرا، وبعضهن اعتبرنها نزيهة، كما تؤكد ذلك عضو مجلس الإدارة الجديد الدكتورة عائشة الحكمي التي أكدت أن الانتخابات كانت مرتبة وبعيدة عن القبلية، وأوضحت أن أول اجتماع للمجلس الجديد برئاسة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان شهد إعادة الانتخاب عدة مرات لتساوي الأضواء في الأصوات لانتخاب الرئيس ونائبه والمسؤولين الإداري والمالي، مشيرة إلى أن ذلك يدل على النزاهة. وقالت الحكمي: نحن راضون على التشكيل الجديد، ونحترم طريقة الانتخاب، ونتطلع من الإدارة الجديدة الخروج بأفكار جديدة، وأسلوب عمل جديد، وتكاتف بين الجميع. من جانبها، أكدت عضو المجلس المنتخب هيلة البغدادي أن الانتخابات تمت بنزاهة واحترام، وأسفنا لعدم وجود عدة أسماء معروفة في المجلس الجديد، مثل: علي آدم، والدكتور موسى عبيدان، والناطق الإعلامي السابق فايز العنزي، والكاتب رئيس اللجنة الإعلامية سابقا عبدالرحمن العكيمي. أما سناء السيف وهيفاء الأميلس، فقد شككتا في مصداقية الانتخابات، ولكنهما اتفقتا مع هيلة البغدادي في خروج العكيمي وآدم وتمنين إعادتهما إلى النادي، حيث خدماه بجدارة، وأطلقتا على آدم «الجندي الصامت» الذي يخدم النادي دون تسليط إعلامي. وكانت انتخابات النادي قد أسفرت أخيرا، عن حصول الدكتور أحمد عسيري على رئاسة النادي، ومحمد فرج العطوي نائبا، والدكتور مطلق البلوي مسؤولا ماليا، وعبدالرحمن العمراني مسؤولا إداريا، إضافة لحصول الأسماء التالية عضوية المجلس، منهم أربعة نساء، وهم: محمد البلوي، عائشة حكمي، نايف الجهني، هيلة البغدادي، مضاوي حميدة، سها عوده النزاوي.