تخضع نقطة تفتيش الشميسي لمراقبة كثيفة في موسم رمضان الجاري باعتبارها أكبر منطقة عبور يصل من خلالها قاصدو المسجد الحرام، إذ شهدت في الأيام التسعة الماضية دخول 584 ألف مركبة، بمعدل 67 ألف مركبة يوميا بواسطة تسعة مسارات مخصصة للتدقيق الأمني والصحي. وترتفع أعداد القادمين إلى مكةالمكرمة مع دخول العشر الأواخر من الشهر المبارك، حيث يخضع الطريق ونقطة التفتيش لمتابعة مكثفة من قبل الأفراد المنتشرين، إضافة إلى فتح كامل مسارات الطريق بطاقته الاستيعابية. وأوضح قائد أمن الطرق في منطقة مكةالمكرمة العميد هاني بن بديع الإدريسي أن خطة أمن الطرق تم تنفيذها منذ وقت مبكر ودعمها بضباط وأفراد مساندين ورفع حالة التأهب مع بداية دخول رمضان الجاري، من خلال تهيئة المسارات في نقاط التفتيش بكامل طاقتها الاستيعابية لتمكين وصول المعتمرين إلى مكةالمكرمة وسط انسيابية في حركة السير. وقال العميد هاني الإدريسي إنه يتم فتح تسعة مسارات في نقطة تفتيش الشميسي أمام قاصدي مكةالمكرمة لتخفيف الحركة، خاصة أن هناك توافد عدد كبير من مركبات المعتمرين للوصول إلى مكةالمكرمة إما لأداء العمرة أو أداء صلاة التراويح، مبينا أنه في الأيام التسعة الماضية، دخلت 584.76 ألف مركبة عن طريق نقطة تفتيش الشميسي. وأفاد قائد أمن الطرق في منطقة مكةالمكرمة أن الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة تخضع لمراقبة من قبل مركبات ساهر، وعن طريق فرق أمن الطرق المنتشرة في الطريق السريع، التي ترصد الحركة عن طريق أجهزة الرادار «وفي حالة تجاوز قائد المركبة يتم إيقافه عن طريق الفرق المنتشرة، أو تمرير البلاغ لنقطة التفتيش حيث تتم معاقبته بتحرير مخالفة مرورية». وأشار العميد هاني الإدريسي إلى أن نقاط التفتيش مجهزة بجميع المتطلبات حيث تخضع بعض المركبات إلى تفتيش سريع من رجال الأمن في حال وجود بلاغ، كذلك التأكد من هويات بعض القادمين الى مكةالمكرمة.