يشرف (493) موظفاً على ساحات المسجد النبوي البالغ مساحتها /265000/ م2 وما فيها من مرافق ومواقف للسيارات وتنظيم للممرات داخل المسجد, وتقديم أفضل الخدمات لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأوضح مدير إدارة الساحات عبدالعزيز بن عمير الردادي أن الساحات معظمها مغطى ب /250/ مظلة و/436/ مروحة أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتلطف الهواء باستخدام رذاذ الماء التي بدأ تشغيلها تدريجياً مع بداية شهر رمضان المبارك هذا العام حتى تكون الساحات مهيأة للصلاة بشكل كامل. وأفاد أن الساحات تحتاج لعناية دائمة لضمان خلوها من جميع ما يعوق حركة الزوار والمصلين لكي تتمكن الإدارة من تقديم أفضل الخدمات حيث روعي تقسيم الساحات إلى عدة قطاعات رئيسية موضحة وحدد لكل قطاع مسئول يكون موجوداً بالموقع بصفة دائمة لتوجيه الرجال والنساء إلى المصليات المخصصة لكل منهم. وتطرق إلى مواقع إفطار الصائمين في الساحات تقدم / 80000 / وجبة جعل لها ترتيب خاص وحدد مواقع لها في الساحات الشمالية والشرقية والغربية روعي فيها الابتعاد عن الرخام الأبيض بمسافة كافية وسعة الممرات بينها لمرور المشاة وسيارات الخدمات. وعن مواقف المسجد النبوي أبان أنها تتسع ل /4500/ سيارة وهي عبارة عن طابقين مقسمة إلى 24 وحدة وقوف بالإضافة إلى محطة للنقل العام في الجهة الشرقية مخصصة للحافلات وسيارات الأُجرة وتحتوي منشأة مواقف السيارات على مرافق خدمات الوضوء والسلالم العادية والكهربائية والمصاعد التي تؤدي إلى ساحات المسجد النبوي. وفيما يتعلق بمشروع تطوير وتوسعة الساحة الشرقية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أضافة إلى ساحات المسجد النبوي مساحة جديدة قدرها /30500/ م2 , ركب فيها /48/ مظلة , ويقع تحتها مرافق للوضوء تبلغ /912/ دورة مياه بعضها خاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة, و(1823) صنبور وضوء. وتحتوي الساحة الشرقية على محطة للنقل العام بالبدروم الأول تتسع ل 18 حافلة و71 سيارة أجرة ومواقف للسيارات الخاصة بالبدروم الثاني عددها (286) موقفاً وهي مجهزة بسلالم عادية وسلالم كهربائية متحركة عددها (44) سلماً كهربائياً و(12) مصعداً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أن إدارة الساحات والمواقف تتضمن قسمين رئيسيين هما قسم الساحات وقسم الأمن والسلامة , مشيرا إلى الاستعانة بمراقبين موسميين خلال شهر رمضان المبارك الجاري.