شهدت بعض قرى ومراكز محافظة القنفذة البارحة الأولى، انقطاع التيار الكهربائي، ما شكل حالة من القلق لدى الأهالي وأصحاب المحال التجارية، خاصة محال بيع اللحوم والألبان خوفا من تلف بضائعهم. وأوضح ل «عكاظ» مصدر في شركة كهرباء القنفذة أن ما تشهده المحافظة من موجة حر شديدة يزيد من الضغط على الشبكة، ما ينتج عنه حدوث أعطال خارجة عن إرادة الشركة. وأشار المصدر إلى أن سبب الانقطاع، الضغط التام على المولدات العامة التي تغذي قرى الساحل «طلبنا التعزيز بمغذٍ إضافي وما زلنا بانتظار الرد». واشتكى العديد من الأهالي من تكرر انقطاع التيار هذه الفترة التي تزامنت مع دخول شهر رمضان، ما أثار مخاوفهم من تلف الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم، مشيرين إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يعرضهم للكثير من الخسائر والمتاعب الصحية، خاصة لكبار السن والأطفال ومرضى الربو بسبب الرياح المحملة بالأتربة التي تشهدها المحافظة، إضافة إلى أن الكثير من الأطعمة المجمدة فسدت نتيجة لانقطاع التيار عن الثلاجات لفترات طويلة. وقال أحمد نهاري من سكان مركز حلي إنهم اضطروا حين انقطاع التيار إلى أداء صلاة العشاء والتراويح مستعينين بفوانيس بدائية وسط حرارة الطقس مما حمل عددا من المصلين عن الخروج من المسجد وعدم إكمال الصلاة، مؤكدا أن هذا الانقطاع تكرر ليومين متتاليين.