أكد المحترف الجزائري في نادي النصر عنتر يحيى أنه من اللاعبين المحظوظين بانضمامه لناد كالنصر، وقال «سعيد باللعب لفريق كبير وعريق مثل النصر، وأتمنى أن أوفق أنا وزملائي اللاعبين لتحقيق آمال وتطلعات جماهيره العريضة، والتي غمرتني باستقبالها وحفاوتها في المطار وتدريبات الفريق». وتحدث عن بداياته في أندية أوروبا وانطلاقته من نادي سوشو الفرنسي وبعدها انتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي وبعد رحيل المدرب (مارتشيلوليبي) غادر صفوف الإنتر وتوجهه إلى لينس الفرنسي وخوضه معه تجربة لمدة عام لينتقل بعدها لصفوف فريق بوخوم الألماني الذي أمضى معه أربعة أعوام كانت حافلة بالنجاح. وأشار إلى أنه اختار النصر عن قناعة تامة وليس كما أشيع في الصحافة أن اللاعبين الجزائرين يلجأون للعب في الخليج، نظرا لانخفاض مستوياتهم، وقال «اخترت اللعب للنصر بعد دراسة مستفيضة، وأثق في إمكاناتي وقدراتي». ونفى عنتر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المركز الإعلامي في نادي النصر الليلة قبل الماضية أن تكون لديه إصابة مزمنة، وقال «للأسف لا أعرف ما الهدف من بث تلك الإشاعات وإذا كنت مصابا كيف تعاقد النصر معي؟ وكيف تجاوزت الكشف الطبي، بل وكيف شاركت في تمارين الفريق الماضية، لكن ما أقوله هو إنني جاهز في كامل لياقتي البدنية والفنية خدمة النصر وأتمنى أن أوفق في مشواري الجديد مع زملائي اللاعبين». وردا على سؤال حول السبب في اختياره عرض النصر وعدم إتمام مشواره في أوروبا، قال»لم أتردد لحظة واحدة بعد أن وصلني عرض النصر والذي تعاملت معه بكل جدية لاسيما أنني لمست الرغبة الصادقة من قبل إدارة النصر وهو ما دعاني لخوض تجربة جديدة في ناد كبير كالنصر والذي يعتبر من الأندية التي لها صولات وجولات في القارة الآسيوية»، مشيرا إلى أن الدوري السعودي بات مطمعا للاعبين العرب في الدوريات الأوروبية». من جانبه، أكد اللاعب الأرجنتيني خوان مارسير بأنه سوف يسعى جاهدا لمسح الصورة السلبية التي خلفها عدد من اللاعبين الأرجنتينين في السنوات الماضية مع عدد من الأندية السعودية، وقال «سعيد لخوضي أول تجربة لي خارج الأرجنتين، وأجدها مميزة وتمكنت من التأقلم مع ظروف الحياة والمعيشة». وأضاف «ليس لي علاقة بأي لاعب أرجنتيني لعب في الفترة الماضية في السعودية ولكنني أؤكد لكل الجماهير النصراوية بأنني سوف أسخر كل خبرتي من أجل مصلحة الفريق». وعن مدى معرفته بمدرب الفريق والذي يحمل نفس جنسيته، قال «لا أعرف غوستافو كوستاس، ولكني أعلم أنه مدرب جيد، ويملك سجلا تدريبيا رائعا، وهو أحد المدربين الذين يشار لهم بالبنان في الأرجنتنين وحقق الكثير من النجاحات والإنجازات مع الفرق التي دربها في السنوات الماضية». وامتدح خوان مارسير الأجواء التي وجدها في السعودية وتحديدا نادي النصر، وقال «الأجواء رائعة وتعامل المسؤولين جيد». ورفض الحديث عن العروض الأخرى التي تلقاها، وقال «ليس من اختصاصي الحديث عن تلك العروض، وهي من شأن وكيل أعمالي الذي يملك الحديث». وأضاف «هذا الاحتراف سيحسن من السيرة الذاتية التي أملكها كون النصر سبق ولعب في كأس العالم وبالتالي يعتبر من الأندية المشهورة على مستوى العالم».
