قفز عدد المصانع المنتجة في المدينة الصناعية في المدينةالمنورة من مصنع واحد فقط قبل ثلاث سنوات إلى 140 مصنعا حاليا، منها 15 مصنعا منتجا و56 مصنعا تحت الإنشاء و69 تحت التأسيس. وقال الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية: إن سبب هذا الإقبال الكبير على المدينة الصناعية هو موقع المدينة الصناعية، التي تبعد عن الحرم النبوي 17 كيلو مترا على طريق الهجرة، وكذلك أهمية المدينةالمنورة والتنمية الكبيرة التي تحدث فيها إضافة إلى توفر الخدمات الأساسية في المدينة الصناعية، وذلك ما ساعد على جذب المستثمرين إليها. وأوضح أن هيئة المدن الصناعية عملت على توسعة المدينة الصناعية، حيث تم الانتهاء من توسعة المرحلة الأولى، كذلك تعمل الهيئة على مشروع ربط المدينة الصناعية بطريق الهجرة بتكلفة تبلغ 114 مليون ريال، والمتوقع الانتهاء من هذا المشرع خلال خمسة أشهر، مشيرا إلى أن المدينة الصناعية تحظى بمتابعة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، الذي دعم فكرة إطلاق شعار «صنع في المدينةالمنورة» لأجل التسويق للمنتجات محليا وعالميا. وبين الربيعة أن هيئة المدن الصناعية «مدن» استقطبت 30 مشروعا صناعيا جديدا في أول (6) أشهر من هذا العام، وتم أخيرا إجراء لقاء مع مجموعة من المستثمرين وسيدة أعمال لمناقشة طلباتهم لإنشاء مشاريع صناعية مختلفة الأنشطة من مواد غذائية ومشغولات حديدية وصناعات كيميائية وغيرها من المجالات الصناعية والخدمية. وتعتبر المدينة الصناعية في المدينةالمنورة خلية عمل نشطة على مختلف المجالات، فهناك مشاريع صناعية وسكنية وتجارية وخدمية وبنية تحتية وطرق سريعة لربط المدينة الصناعية بطريق الهجرة. ومن أبرز هذه الصناعات: المواد الغذائية والمشروبات، والمنتجات الكيماوية والبلاستيكية، وكذلك المنتجات المعدنية والماكينات والمعدات. ومن المصانع البارزة مصنع شركة معادن المغنيزيا المحدودة أما المشاريع المساندة فهناك مشروع مجمع سكني تحت التأسيس على مساحة 282ألف م2، ومشروع تسوير المدينة الصناعية ومشروع تسوية الجبال، ومشروع الطريق الرابط الذي سوف يصل المدينة الصناعية بطريق الهجرة (المدينةمكة «السريع») مباشرة حيث أنجز ما يفوق ال 40 في المائة منه، تتوفر في المدينة الصناعية عدة خدمات وهي: شبكة الطرق والكهرباء والاتصالات وخدمات الأمن الصناعي ومكتب خدمات المستثمرين تابع للهيئة.