منذ ثلاثة أعوام وعائشة تتنقل في مدينة الدمام من طبيب إلى آخر ومن مستشفى إلى مستشفى بحثا عن علاج يخفف معاناتها من سرطان الرحم ومرض السكري وضغط الدم الذي أصيبت به وافقدها قوتها وجعلها تلازم الفراش دون حراك إلا بمساعدة من أبنائها الذين باتوا يتناوبون في السهر على راحتها وتقديم الدواء المؤقت لها لحينما تجد مركزا طبيا متخصصا لمعالجتها خاصة مع تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بالفشل الكلوي.