مريم، أم لطفلين، تبلغ من العمر 46 عاما، تسكن في جدة غربي المملكة، تعاني من مرض الفشل الكلوي، معاناتها جعلتها تتنقل من مستشفى لآخر؛ بحثا عن علاج، لكن حالتها الصحية ساءت حتى أصبحت تخضع أسبوعيا بمعدل مرتين للغسيل الدموي. ومع مرور الوقت، ساءت حالتها الصحية أكثر، فقرر الأطباء إخضاعها للغسيل بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع الواحد وفي الوقت نفسه قرروا وضع حد لمعاناتها مع المرض، فأوصوا ضرورة خضوعها لعملية زراعة تنهي آلامها التي باتت تلازمها والتي لن تنتهي إلا بوجود متبرع لها.