أكد مصدر حكومي يمني في محافظة صنعاء ل «عكاظ» أمس أن الحارس الشخصي للرئيس اليمني وأحد أقاربه بالإضافة إلى اثنين من أقاربه أصيبوا في حادثة مسجد النهدين، عادوا إلى العاصمة صنعاء بعد شفائهم من الإصابات. وأفاد المصدر أن العائدين هم: «سنان أحمد دويد وكان مصابا بحروق في يده، والحارس الشخصي للرئيس عصام دويد، أحمد نعمان المصابين بحروق، ولا يزال محافظ صنعاء نعمان دويد في المملكة»، متوقعا عودته بعد أسبوع. هذا وتوقع مصدر رفيع في الحزب الحاكم في حديثه ل «عكاظ» أن يعود الرئيس علي عبدالله صالح قبل إجازة عيد الفطر. من جهة أخرى، اعتبر محام يمني أن الرئيس علي عبد الله صالح، بات منذ الآن رئيسا غير شرعي بحسب الدستور الذي ينص على أن بقاء الرئيس خارج البلاد بسبب حالة مرضية، أكثر من 60 يوما، يعتبر عاجزا عن ممارسة مهامه. ونقلت يومية «أخبار اليوم» المستقلة عن المحامي اليمني الشهير عبد العزيز السماوي قوله «إن بقاء الرئيس خارج البلاد لحالة مرضية أكثر من المدة المحددة في الدستور (60 يوما)، يعتبر عاجزا عن ممارسة مهامه في منصبه كرئيس للبلاد». وأوضح أنه كان يجب على نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي الدعوة إلى إجراء انتخابات خلال ستين يوما، من تاريخ انتهاء المدة، بعد أن أصبح الرئيس صالح، ومنذ اليوم الخميس (أمس)، رئيسا غير شرعي لليمن وفقا للدستور اليمني. واعتبر السماوي أنه «بشأن عدم دعوة نائب الرئيس إلى انتخابات يمكن القول إن الوضع في البلاد مختلف عن المفاهيم الدستورية». من جهة أخرى، أبدى وزير الشؤون القانونية اليمني رشاد الرصاص استغرابه من الحديث عن عدم دستورية استمرار الرئيس اليمني في الحكم. واعتبر «الرصاص» تلك المزاعم لا تستند إلى أي نص دستوري قائلا: «هم يرغبون في تفسيرها على هواهم وبما يخدم أغراضهم»، موضحا أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يزال هو الرئيس الشرعي وفقا للدستور المتعامل به في البلاد.