كشف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان عن أن 4 آلاف رجل سينفذون خطة النقل الترددي في رمضان الجاري، مبينا أن أن سيارات النقل الخاصة لا تنقل سوى 20 في المائة، فيما سينقل النقل العام عبر الخطة الترددية ما نسبته 80 في المائة من إجمالي إعداد القاصدين للمسجد الحرام. وقال ل «عكاظ» اللواء سليمان العجلان إن دراسات تطوير حركة النقل من خلال استخدام وسائل حديثة كإنشاء مترو وقطارات داخلية وصلت إلى مراحلها الأخيرة، مؤكدا أن الدراسة التي تشرف على إعدادها هيئة تطوير العاصمة المقدسة متوازنة، وتعمل على ربط القطارات والمترو مع قطار المشاعر، وقطار المدينةالمنورة. وتحدث اللواء العجلان عن وجود محطات ربط «مثلا ستكون محطة ربط في موقع قريب من حي الزهاريين ما بين قطار المدينة والقطار الداخلي المؤدي للحرم المكي، كما سيتم ربط الحرم المكي من الجهات الجنوبية والغربية بخطوط القطارات الداخلية». وتوقع مدير عام المرور أن تنفيذ هذا النقل سيكتمل مع تنفيذ البنية التحتية الأساسية للطرق الدائرية، وهي الدائريات الأول والثاني والثالث والرابع، حيث سيتم تنفيذ محطة لتحميل الركاب خلف مشروع وقف الملك عبدالعزيز، وأخرى على طريق جبل الكعبة على الدائري الثاني، وثالثة في منطقة الغزة «وستكون هذه المحطات منظومة جديدة للنقل الحديث الذي يعزز النقل العام، وسيسهم في تحقيق السرعة والانسيابية في نقل المصلين». وأفاد مدير عام المرور في المملكة بأن الإدارة فتحت المجال أمام شركة وطنية ستعمل كناقل جديد يدعم شركة النقل الجماعي في تنفيذ خطة النقل الترددي. وأضاف «خصصنا محطات لاستقبال الركاب عبر طريق الملك عبد العزيز إلى ساحة أجياد المقابلة لساحة الحرم المكي، وطريق آخر من طريق مسخوطة إلى منطقة أجياد عبر نفق أجياد الطويل، وثالث من باب علي بجوار الحرم إلى الشرائع عبر طريق المشاة الواقع أمام أنفاق محبس الجن، ويوجد طريق رابع ما بين منطقة الشرائع والعزة، فيما الطريق الخامس سيكون ما بين كدي ونفق باب الملك عبدالعزيز القريب من أنفاق السوق الصغير، كما يوجد نقل ترددي ما بين منطقة الكندريسة القريبة من الحرم إلى طريق أم القرى». وعند سؤاله حول إشكالية تنفيذ المشاريع وسط زحام المواسم، أجاب «الحقيقة أن لجنة السلامة المرورية التي تضم عدة جهات حكومية مثل إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة النقل تتابع الموضوع، ولطالما طالبنا بأن لا ينفذ أكثر من مشروع في طريق طولي واحد، ولكن تبقى هذه المشاريع مهمة في التنفيذ، ولا يمكن أن تؤخر لكننا نتهم بمراعاة الزمن والمكان داخل مكة». ورأى اللواء سليمان العجلان أن اكتمال مشاريع الطرق الدائري سينهي أزمة المرور في مكةالمكرمة، مضيفا «ونحن نعمل الآن طبقا للبنية المتوفرة للنقل والشاحنات على نوع من المركبات الخدمية وتؤدي دورا كبيرا في التنمية لا يمكن أن يستغنى عنه لكننا نعمل على تحقيق التوازن».