أكد مصدر في الحزب اليمني الحاكم أن السلطة جاهزة للحوار مع المعارضة؛ بهدف إنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدا أن الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية سيعيد الأمن والسلام، وسينهي حالة الاحتقان والاعتصامات في الساحات. وأضاف المصدر في تصريحات ل «عكاظ» أن الانقلابات والمؤامرات لن تساهم في حل الأزمة، بل ستعمل على تعقيدها وتكريس حالة الفوضى. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جدد البارحة الأولى، الدعوة لكل أطياف العمل السياسي إلى الحوار الذي وصفه بأنه المخرج الوحيد والوسيلة المثلى لحل الأزمات. وأضاف صالح في رسالة وجهها بمناسبة حلول شهر رمضان: «لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل» . وكان الرئيس اليمني قد غادر اليمن متوجها إلى المملكة في ال 4من يونيو الماضي جراء إصابته في محاولة إغتيال تعرض لها داخل المجمع الرئاسي في العاصمة صنعاء. إلى ذلك استنكرت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بشدة المواجهات العسكرية في مديريتي أرحب ونهم في محافظة صنعاء و تعز والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء وأوضحت في بيان أصدرته أمس أن هناك أشخاصا لا يزالون يمارسون العبث والنهب لثروات الشعب وقوته.