يمتلك الشباب دوما طموحات عديدة يسعون لتحقيقها بكل ما يملكون من حماس وإقدام، البعض منهم يفشل والبعض الآخر ينجح وهناك من يتوقف ومن يواصل. لكن ليلى الشاذلي والتي تعد نموذجا للفتيات الطموحات، بعد أن تخلت عن وظيفتها الحكومية لتعمل في كشك صغير، حتى استطاعت أن تحوله إلى متجر متنوع، تبيع فيه كل ما تنفذه من أعمال فنية، مستثمرة موهبتها في تزيين الأشياء وصنع الاكسسوارات المنزلية وإعادة صياغتها بشكل مبتكر وجميل حتى تمكنت من لفت الأنظار إليها. تقول ليلى: «كان زفاف شقيقتي نقطة انطلاقي نحو النجاح، عندما صممت كوشة الفرح لتبدأ العروض تنهال علي لتصميم الكوشات، فضلا عن تصميم فساتين الأعراس وفق أفكار مبتكرة، وتغليف وتنسيق الهدايا وتزيين الشموع». وأضافت ليلى «المرأة اليوم أصبحت منتجة ومن حقها أن تمنح فرصتها للعمل وفق ما أقرته الشريعة وسمحت به الدولة من قوانين»، وأشارت إلى أن خوض تجربتها أفضل بكثير من انتظار الوظيفة طويلا، مؤكدة أن البيوت مليئة بالفتيات اللاتي يمتلكن الموهبة، لكن لا يمتلكن القدرة أو الشجاعة على المغامرة.