حظيت الأفكار المبتكرة في الطرح في معرض العروس الثاني بالطائف بإقبال كبير من قبل الفتيات المقبلات على الزواج في صيف هذا العام. وذكرت مصممة الأزياء اللبنانية ماري كنعان المشاركة في المعرض أن موديلاتها وأفكارها الجريئة في الطرح، وجدت إقبالا كبيرا من جانب الفتيات والسيدات، وأشارت إلى أنها تصمم الموديلات على طبيعة بلد كل زبونة لديها وبحسب طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه تلك الزبونة. وقالت إنها لم تتوقع هذا الإقبال من قبل سيدات وفتيات مجتمع الطائف، وإنها كسبت زبونات. وأكدت أن أقمشتها عبارة عن تل فرنسي وتبتكر فيه ابتكارات عدة مثل الحرق بالليزر، مضيفة أن موضة صيف 2011 لفساتين الأعراس والسهرة ليست محددة بلون معين فكل الألوان دارجة ولكن العمل عليها وإخراجها بطريقة ذكية هما اللذان يميزان قطعة عن غيرها، مشيرة إلى أنها تفننت في اللون الأبيض بالموديل واللون بحيث يبرز جسم المرأة كأنثى بطريقة غير مبتذلة، مضيفة أن أغلب الفتيات والسيدات يطلبن قصة السمكة لأنها تعطي الجسم أنوثته دون الخروج عن الدين وعادات وتقاليد المجتمع. وترى المصممة ندال صليبة أن زبوناتها أكثر طلبا لأقمشة الدانيتل إضافة إلى طلبهن التطريز والشك بالكريستال وهي الموضة الجديدة، مبينة أن لكل موديل ولون سعره الخاص به. وكانت المشاغل النسائية المشاركة في المهرجان قد تسابقت على تقديم عروض حية لتزيين عدد من العرائس وعمل بروفات الزفة وعرضها في الأركان الخاصة بكل مشغل نسائي لتستطيع زائرات المهرجان مشاهدتها حال دخول القسم النسائي الذي خُصص للسيدات بمهرجان العروس الثاني. وتنوعت الأركان الخاصة بمهرجان العروس، حيث شمل المشاغل النسائية وأدوات التجميل وبعض مصممات الأزياء من لبنان وجدة إضافة إلى المحلات التي امتهنت العمل بحفلات الزفاف وكذلك محلات الورد والكوش وبعض المؤسسات الخاصة بتنظيم الحفلات وتصوير الأعراس وعمل المونتاج الخاص بالتصوير، وكذلك بعض المحلات لعروض الحلوى والشوكولاته، إضافة إلى نوافير العود والشوكولاته، و محلات أخرى لبيع بعض أدوات الفضة وإكسسواراتها وأركان أخرى خصصت لتزيين دبش العروس وكيفية تغليفه وشمل أيضا بيع العطور وأدوات الزينة المختلفة. وأشارت سلطانة (موظفة بالقطاع الخاص) إلى أن المهرجان جميل جدا في فكرته لكنه جاء متأخرا جدا عن الوقت الذي كانت تنشده أغلب الفتيات، قائلة: كنا ننتظر إقامة هذا المهرجان قبل 4 أشهر لتستطيع كل فتاة الإعداد الجيد لزواجها. وقالت بدرية الزهراني إن العرض الذي كان داخل القاعة النسائية جيدا وخاصة تزيين العرائس لبعض المشاغل النسائية والمحلات الأخرى التي تهتم بتنظيف البشرة ونحو ذلك. وتمنت عائشة سالم إقامة المهرجان قبل ذلك الموعد الذي نظم فيه متسائلة لماذا هذا التأخير في إقامة المهرجان على الرغم من أنه يحوي الكثير من الأمور المهمة التي تساعد العروس على اختيار ما تحتاجه من الأمور المتعلقة بالزفاف.