شارع إبراهيم الخليل أحد أهم الشوارع الرئيسة في مكةالمكرمة، والذي يشهد كثافة من الحجاج والمعتمرين خلال المواسم، لقربه من المسجد الحرام ولوجود عدد من الفنادق والمواقع السكنية على جانبي الطريق، فضلا عن كونه خلال العشر الأواخر من شهر رمضان يتحول إلى ساحات إضافية لساحات الحرم المكي الشريف يفترشها الزوار والمصلون للصلاة، نظرا لتكدس المصلين في ساحات المسجد الحرام في المواسم. وأوضح ل«عكاظ» صالح مهداوي (55 عاما) من سكان حي المسفلة وهي المنطقة القريبة من شارع إبراهيم الخليل، أنه وحوالى قبل 30 عاما كان هذا الشارع الممر الوحيد للوصول إلى الحرم، بالرغم من وجود طريق آخر من الجهة الشمالية للحرم، وأضاف كان تجار المجتمع المكاوي يتاجرون ويبيعون سلعهم وبضائعهم في هذا الشارع، وعندما كنت في العقد الثاني من عمري كنت اتردد مع والدي للتجارة والبيع في شارع إبراهيم الخليل تحديدا للتوافد الكبير عليه من الزوار والمعتمرين والحجاج، والآن تضاعف الزحام وتكدست المركبات أكثر من السابق، مع قيام المباني السكنية والفنادق. صبحي ناصر (أحد العاملين في محل تجاري يقع على شارع إبراهيم الخليل) يقول إن الشارع مزدحم طوال العام، ويزداد كثافة مع دخول شهر رمضان، فتصبح الحركة دؤوبة على مدار الساعة. وقال توفيق سمير (صاحب محل في شارع إبراهيم الخليل): مع زيادة المباني وهدم أخرى في الجهة الشمالية للحرم لتوسعة الساحات، أصبحت الكثافة متزايدة على شارع إبراهيم الخليل، مشيرا إلى أن الشارع بحاجة إلى توسعة وتجديد في أرصفته وإعادة سفلتته.