تعهدت جامعة طيبة بإتاحة الفرصة لقبول أعداد إضافية من المتقدمات والمتقدمين للالتحاق بها من خريجي الثانوية العامة في 112 قسما وتخصصا في 30 كلية ومعهدا في الجامعة. وجاء تحرك الجامعة بعد حديث وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي حض خلاله الجامعات على رفع الطاقة الاستيعابية للقبول، ومطالبتها بإتاحة مقاعد إضافية للمتقدمات والمتقدمين، وذلك في أول ردود الأفعال الرسمية التي أعقبت حالة استياء عبر عنها الآلاف من خريجات وخريجي الثانوية جراء توقف عمليات القبول الإلكتروني في عدة جامعات عند نسب مرتفعة في تخصصات علمية ونظرية عديدة. وشرعت جامعة طيبة أمس في إعداد آلية تهدف إلى تخفيض نسب القبول في عدة تخصصات، إتاحة مقاعد إضافية لقبول المتقدمين، وأبان عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور طلال ملوش أن القبول الفوري للطالبات والطلاب في برنامج الكليات الأخرى في الجامعة، وكليات المجتمع في فروع العلا، الحناكية، خيبر، المهد وبدر، سيستمر حتى غد، وقال «ستكون المراجعة للطالبات والطلاب حسب الموعد الزمني المحدد في الاستمارة». وأضاف «أغلق البارحة الأولى باب التقديم عن طريق الإنترنت للدبلومات التربوية لعمادة التعليم الموازي، ويبدأ القبول الفوري لهذا البرنامج اليوم ولمدة ثلاثة أيام، فيما سيغلق باب التقديم على برامج الانتساب عن طريق الإنترنت في الجامعة وفروعها في هذا البرنامج عصر الخميس المقبل، ويبدأ القبول الفوري في برامج الانتساب ابتداء من السبت المقبل وحتى العاشر من رمضان». وبين أن أدنى النسب التي جرى قبولها في هذه الأقسام في ختام عملية التسجيل الأربعاء الماضي، سجلت في قسم اللغة العربية، حيث جرى قبول أقل نسبة موزونة حتى الآن بلغت 70.2 في المائة، ضمن برنامج الطلاب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أما في كليات المجتمع للطلاب فقد جرى قبول نسبة 65 في المائة «موزونة ثنائية»، فيما تعلن وبشكل فوري على موقع الجامعة على الإنترنت وعبر شاشات العرض في صالات القبول بيانات مباشرة من نظام القبول توضح النسبة التي وصل إليها القبول في كل تخصص، ويظهر إغلاق القبول في التخصصات مباشرة ليكون الطالب على اطلاع على النسب التي جرى قبولها وعلى أي نسبة أغلق القبول، إضافة إلى إرسال رسائل جوال نصية للطالبات والطلاب فور إغلاق القبول في تخصصاتهم لمنحهم فرصا للتقديم على أكثر من تخصص تفاديا لتفويت القبول عليهم. ودافع ملوش عن تجربة الجامعة في عملية القبول لهذا العام واعتبر أنها «ناجحة بنسبة كبيرة»، وتحدث عن حرص الجامعة على أن يكون دور الطالب فقط إدخال بياناته الشخصية والأكاديمية، فيما يتولى نظام القبول تقديم الخيارات المتاحة لقبول المتقدم (طالبة أو طالب) سواء في كليات الجامعة في المدينة أو فروعها في المحافظات، بما بتناسب مع نسبته الموزونة، وتخصصه في الثانوية.