شهدت مدن سورية عدة أمس تظاهرات في «جمعة صمتكم يقتلنا» بحسب المسمى الذي أطلقه عليها ناشطون مناهضون للنظام الحاكم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن عشرة متظاهرين على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن خلال 24 ساعة. بينما قال شهود إن قتالا اندلع بين أفراد المخابرات العسكرية وسكان في مدينة دير الزور عقب مقتل خمسة محتجين فيما بدا أنه تحد مسلح للنظام. وذكر المرصد في بيان أن أربعة أشخاص قتلوا أمس برصاص قوات الأمن في اللاذقية، دير الزور، درعا، وقرية الموج التابعة لمدينة القصير. وأضاف: بهذا يرتفع عدد الذين سقطوا خلال 24 ساعة إلى 10 حيث قتل أول من أمس أربعة في دير الزور وشخصان في سهل الزبداني في ريف دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن أكثر من 500 ألف شخص شاركوا في تظاهرة في وسط مدينة حماة عقب صلاة الجمعة. وذكر أن شابا قتل حينما أطلقت قوات النظام النار على مجموعة شباب كانوا في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد انفضاض تظاهرة في دير الزور شارك فيها حوالي 50 ألف شخص. كما قتل شاب آخر في مدينة القصير بينما كان يمر أمام حاجز أمني. وأشار عبدالرحمن إلى مقتل شاب ثالث وجرح آخرين عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق مئات من المتظاهرين تجمعوا في ساحة قنينص في اللاذقية. من جانبه أفاد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبدالكريم الريحاوي بمقتل شاب عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق تظاهرة في درعا. ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن ما أسمتها «مجموعات تخريبية» استهدفت فجر?أمس بعبوة?ناسفة خطا لنقل النفط?يمر?بمنطقة تلكلخ قرب?سد?تل?حوش?ما?أدى?إلى?إحداث حفرة?بقطر?نحو 15?مترا?وتسرب?النفط?من الخط.