يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لدى افتتاح أعمال دورتها في سبتمبر المقبل ضد القرار المتوقع أن تتخذه الجمعية العامة بالاعتراف بدولة فلسطينية في حدود العام 1967، في وقت أوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا علاقة بين المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وطلب العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. بدوره، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيله دعم بلاده لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعودة الجانبين إلى مفاوضات جوهرية على أساس معطيات محددة معربا عن تأييد ألمانيا والاتحاد الأوروبي لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. ورأى فيستر فيله، في حديث لوسائل الإعلام عدم جدوى استباق نتائج المفاوضات بين الجانبين عبر اتخاذ إجراءات أحادية الجانب و«لن يجعلنا ذلك نقترب من تحقيق السلام». كما دعا فيستر فيله إلى اغتنام فرصة التحول الديمقراطي بالعالم العربي لتحقيق تقدم في الملفات الرئيسية لعملية السلام، مؤكدا أن ذلك سيكون في مصلحة أمن إسرائيل واستقرار المنطقة بأكملها.