في بريد اليوم عدة رسائل، فالرسالة الأولى من الأخ (ع.ع.ح) وفيها يقول: سألتك بالذي لا إله إلا هو عاجلا جدا غير آجل أن تعرض قضيتي على أنظار كل صاحب قلب عطوف وأياد بيضاء حانية على الصغير قبل الكبير، القاصي والداني.. كلمات أرفعها إليك تجسد ما في داخل قلبي من آلام وأوجاع .. لقد ضاقت بي الأرض بما رحبت وحاصرتني الديون من كل جانب وفقدت معها ابتسامتي وربما بسببها سوف أفقد وظيفتي وأنحرم من شوفة أهلي وأولادي.. ضاعت ابتسامتي واختفت بين الديون.. لذا أرفع رجائي لتعيدوها لي مرة أخرى، سألتكم بالذي لا إله إلا هو أن لا تردوني اليوم وأنا أبعث برسالتي هذه إليكم وأملي فيكم كبير بعد الله.. والرسالة الثانية من حسن شاهين وفيها يقول: عرضت شركة أسترالية متخصصة في الذبح على الطريقة الإسلامية، فيديو حول طريقة الذبح تظهر من خلاله أنه بذكر الله تطمئن قلوب الماشية، وتستسلم للذبح. ويقول سام كوكا أحد مديري شركة (مرسى سلوتر) الأسترالية أنه بمجرد ذكر الله تهدأ الماشية وتستسلم بكل ثقة لصاحبها، عكس ما يدعيه الغرب بقولهم إن الذبح ليس رحيما، ويعتبرون صعق الأغنام قبل ذبحها هو الأرحم لعدم شعورها بالألم. يشار إلى أن الطريقة الغربية في الذبح تؤدي إلى تجمع الدم في جسم الشاة وهذا النوع من اللحوم محرم على المسلمين. وأنا أقول لحسن: جزاك الله بالخير، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «خيركم من تعلم العلم وعلمه». و«إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة». وأخيرا فإن لأخي نعيم عبد الرحمن إسماعيل عدة تعليقات الأول بشأن رواتب المدرسات وفيها يسأل: إذا كان الحد الأدنى لرواتب المدارس الخاصة 5000 ريال + 600 ريال بدل مواصلات فكم تكون رواتب ذوي الخبرة والمعرفة الطويلة الذين تبحث عنهم المدارس الخاصة المتميزة؟ فكلما زادت التكاليف تطلب زيادة الدخل وسياسة العرض والطلب هي المرجع؟. والتعليق الثاني بشأن العمد وعنهم يقول: دور العمدة كان مهما في الماضي ويتطلب أن يكون أهم في الحاضر، ولكن اقتصار تفكير العمدة على دخله المادي رغم حقوقه في ذلك يدل على سوء الاختيار لكثير منهم. أتمنى أن يسعى العمدة إلى تطوير أدائه بتقنية العمل وتسجيل بيانات سكان الحي الشخصية والاجتماعية وتفنيد سلوكيات الأفراد والعمل على تعارف سكان الحي مع بعضهم.