احتفت شركة قوقل العالمية أمس بذكرى ميلاد الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجواهري، ووضعت الشركة صورة الشاعر الجواهري على صفحة محرك البحث الخاص بها، وذلك تعبيرا عن أهمية الشاعر الكبير وما قدمه من تجربة أدبية أثرت المشهد الإبداعي العربي والعالمي بشكل عام. الجواهري ولد في ال 26 من يوليو 1899م، وتوفي في ال 27 من الشهر نفسه عام 1997. تحدر الشاعر الكبير من أسرة عراقية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر، وكان الجواهري في سن مبكرة يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي. أصدر في عام 1928 ديوانا أسماه «بين الشعور والعاطفة»، كما أصدر جريدته «الفرات» بعد ذلك واستمرت إلى أن ألغت الحكومة امتيازها، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن دون جدوى، فبقي بدون عمل إلى أن عين معلما في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية. وفي عام 1935 أصدر ديوانه الثاني باسم «ديوان الجواهري»، وفي أواخر عام 1936 أصدر جريدة «الانقلاب» إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي، وعندما شعر بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهرا. وأصدر الجواهري بعد ذلك عددا من الدواوين، وفي عام 1961م واجه الجواهري مضايقات مختلفة فغادر العراق إلى لبنان ومنها سافر إلى براغ واستقر فيها ضيفا على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين.