يعتقد بعض أبناء ساحة الغناء عربيا أن موضوعات الأغنية المزدوجة؛ الديالوج (دويتو) كما في الإنجليزية و(ديو) كما في الفرنسية، أنها طرح جديد وإضافة أساتذة ونجوم الأغنية وشبابها اليوم، وأن هذه البداية كانت مع الطفرة الغنائية الجديدة منذ نحو عشرين عاما مع ميلاد دويتو أو ديالوج (مين حبيبي أنا) لنوال الزغبي ووائل كفوري في عهد الاتصال التلفزيوني المفتوح وفضائياته التي ليس لها حصر، لذا توجب علينا إيضاح أن أغنية الحوار (الديالوج) من أهم وأشهر أغنيات العالم غربه وشرقه، ولدينا في العالم العربي منذ أغنيات الأفلام السينمائية العربية الأولى، وكان أشهرها على الإطلاق دويتو (حكيم عيون) للموسيقار محمد عبدالوهاب في أحد أفلامه الذي كتبه توفيق الحكيم. وكثير من الأمثلة مثل دويتو عبدالحليم وشادية (حاجة غريبة) في فيلم (معبودة الجماهير) الذي كتبه مصطفى أمين، كما أن الساحة المحلية السعودية قدمت الكثير من الأعمال الغنائية من هذا النوع ربما تأتي في مقدمتها أعمال مثل لحن عبدالله محمد (الحب وانت وانا) بصوت طلال مداح مع اللبنانية الراحلة نزهة يونس وغيرها من الأعمال. إلى أن أطلت برأسها اليوم الدويتات الجديدة لمحمد عبده وأصالة وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ويارا وفدوى المالكي وعلي بن محمد وغيرهم من الأسماء. فاصلة ثلاثية: قال فيلسوف: كل رجل يحلم بفتاة لا تحلم بالمال. وقال آخر: تحب النساء نوعين من الرجال: الغني والأغنى عدا ذلك فهي تتسلى. وقال ثالث: المرأة الغنية تحسد المرأة الأغنى منها.