سيطرت العمالة الوافدة في محافظة المجاردة مؤخرا على الآبار وبيع المياه على الصهاريج، ووجد الشباب السعودي الذي يعمل في هذا المجال صعوبة في منافستهم، يقول علي الزهري الشهري «إننا نعاني من شح المياه في ظل سيطرة الأجانب على الآبار التي تغطي المحافظة»، وقد استأجروها حسب قوله، مضيفا : اشتريت صهريجا لكي يعمل أبنائي عليه من الحجم الصغير، وهناك بئر في بلدة الضمو،تم حفرها من قبل فاعل خير واستبشرنا خيرا، لكننا منعنا منها من قبل مكتب المياه في المجاردة، وكان عدد من أبناء المحافظة قد توقفوا عن العمل على صهاريجهم بسبب العماله الوافدة، وتقاعس مناديب المياه، ولم يرد مكتب المياه في المحافظة على الاتصالات المتكررة للمواطنين الذين طالبوا مدير فرع المياه في منطقة عسير بإرسال مندوب من قبله للوقوف على أرض الواقع، ومشاهدة ماذا تفعل العمالة الوافدة في الآبار، وذلك على مسمع ومرأى مكتب المياه في محافظة المجاردة .