استطلعت صحيفة «عكاظ» أمس آراء شريحة كبيرة من المواطنين عن مطالبهم لتوفر المياه المحلاة في منازلهم في مختلف محافظات المنطقة، التي انحصرت في حلم القضاء على شح المياه. عدد من المواطنين أجمعوا على أن مطالبهم بتوفير مياه التحلية تعد من أبرز التحديات التي طالما حلموا بإيجاد حلول جذرية لها بشكل عاجل، لمنع بزوغ أزمة للمياه مستقبلا في منطقة جازان، مشيرين إلى أن الحل يكمن في توسيع رقعة المشاريع وإيصال الخدمة بشكل عاجل، كما أكدوا أن الأزمات السابقة ألقت بظلالها على عدد من القرى، معللين ذلك بتعطل المضخات وذلك يسهم بارتفاع سعر صهاريج المياه الصغيرة التي يصل سعرها إلى أكثر من 80 ريالا خلال وقت الذروة. وقال المواطن عبده هادي «جميع قرى منطقة جازان بحاجة إلى إيصال خدمة مياه التحلية إلى منازلهم، وطالبوا محافظة تحلية المياه بسرعة إيصال الخدمة ومنع استغلال جشع أصحاب الوايتات ومياه التقطير المحلاة عبر الأماكن والمحلات التجارية»، وأضاف «معظم الانقطاعات تحدث في القرى الحدودية وغالبا ما يكون السبب في تعطل المضخة التي تغذي القرية بسبب انتهاء عمرها الافتراضي، كما أن العمالة الوافدة استغلت الوضع القائم ورفعت أسعار الصهاريج». وقال المواطن أحمد علي «للحصول على صهريج مياه لابد من تكبد عناء البحث قبل يومين من نفاد المياه، والعمالة الوافدة زادت الطين بلة بعد أن استغلالهم الواضح للأزمات المتكررة في انقطاع المياه، في ظل غياب الرقابة والاهتمام من فرع المياه في المنطقة، ومعاناة الأهالي من شح المياه والاستنزاف غير المبرر لجيوب المواطنين».