لازال اكثر من 40% من الاهالي والمقيمين في محافظة المجاردة يؤدون صلاة الجمعة تحت لهيب الشمس المحرقة وفي الطرقات وعلى الأرصفة رغم مناشدة العديد من الأهالي وأعيان المحافظة بفتح المساجد والجوامع المقفلة كون إدارة الأوقاف في عسير لم تمنح قرار الفتح لصلاة الجمعة في بعضها مما يضطر الاهالي والمقيمين للتجمع في الجوامع التي سمحت بفتحها الأوقاف في ظل تزايد الكثافة السكانية من المواطنين والمقيمين وكشف العديد من المواطنين عن وجود مساجد اخرى مهيأة لاستقبال المصلين تتوفر بها كافة الخدمات من دورات للمياه واجهزة تكييف ومكبرات للصوت وفرش ومصاحف وبرادات وكافة الخدمات الا ان ادارة الاوقاف لم تسمح بفتحها امام المصلين لفك الازدحام على الجوامع الحالية والمحدودة والتي اصبحت غير كافية لاستيعاب المصلين وفي سياق الموضوع تحدث المواطن محمد الشهري للرياض قائلا الطريف في الامر أن الاوقاف لم تبن سوى مسجدا واحدا وسط المحافظة وهو صغير جدا مقارنة بالمساجد الأخرى التي تبرع ببنائها اهل الخير وكل المساجد والجوامع الاخرى بالمحافظة بناها اهل الخير ولكن الاوقاف تتحكم بالفتح والاغلاق لتلك الجوامع والمساجد فيما ناشد كل من محمد احمد الشهري وعبدالله علي الشهري وسلطان احمد العمري 0الاوقاف بعسير ان تفتح المساجد الاخرى المقفلة وان تسمح لنا باقامة صلاة الجمعة فيها نظرا لزيادة اعداد الاهالي وارتفاع نسبة العمالة الوافدة فالجوامع تكتظ بالمصلين ويضطرون الى الصلاة في كثير من الاحوال خارج المساجد وفي الطرقات والشوارع المحيطة وعلى الارصفة في صورة غير مألوفة في مجتمع تعودنا فيه في شتى مدن ومحافظات المملكة على عمارة بيوت الله والاهتمام بها والذي يعد من أولى توجهات واهتمام حكومتنا الرشيدة التي حرصة على عمارة بيوت الله في شتى بقاع العالم الاسلامي وتقدم الدعم السخي لوزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ايمانا منها بهذه الرسالة العظيمة الا ان بعض العاملين في فروع هذه الوزارة لم يستشعروا حتى الان مسؤولياتهم الدينية قبل العملية ولاشك ان حكومتنا لاتألوا جهدا في دعم الدعوة والارشاد وبناء المساجد ونحن اذا ننتظر جهود العاملين في فرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف بعسير ان تترجم هذا الدعم الى واقع ملموس في المحافظة وان تقوم بواجبها في فتح المساجد المقفلة والاستفادة منها على اقل تقدير فيما أشار سعيد الشهري قائلا امتدت ايدي الخير في هذا الوطن الى بناء اروع المساجد في شتى بلاد العالم انطلاقا من دورها الريادي في مجال نشر الاسلام فكلنا أمل ان يتم افتتاح للجوامع المغلقة ولانحجر واسعا فالاسلا! م دين يسر ومحبة ورأفة بالمسلمين وخاصة كبار السن الذين يفترشون الارض بجوار المساجد المسموح الصلاة فيها ليوم الجمعة.