استحدثت وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام قطاعا أمنيا جديدا يعنى بحماية السفارات والقنصليات في المملكة وحماية الدبلوماسيين وهي قوات أمن حماية الشخصيات الدبلوماسية تابعة للأمن العام. ودشن نائب مدير الأمن العام اللواء ناصر بن سعود العرفج أمس مقر انطلاق قوات أمن حماية الشخصيات الدبلوماسية في موقعه الجديد في مدينة تدريب الأمن العام بحضور عدد من القيادات الأمنية، حيث يتميز المقر بتوافر التجهيزات البشرية والآلية المناسبة لمهام القوات. وأشاد قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العميد الدكتور غانم بن عبدالله السحيباني بالتوسعات التي يشهدها الأمن العام على كافة الأصعدة، مثمنا الدعم اللامحدود الذي تتلقاه القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي من القيادة الأمنية جميعا. وأكد السحيباني على الأهمية والأدوار التي تقوم بها قوة حماية الشخصيات والتي تعد إضافة هامة لدعم مسيرة الأمن في هذا الوطن ومن شأنها تعزيز كافة الجهود الأمنية. وثمن السحيباني دعم كافة الإدارات التي ساهمت في الوقوف مع إنشاء هذه القوة منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعا ملموس. ومن جانبه أوضح المقدم ناصر بن محمد العبدالرزاق قائد قوة أمن وحماية الشخصيات الدبلوماسية أن العمل جار لاستكمال بنية القوة بما يتوافق مع طبيعة مهامها مبينا أن هذا الافتتاح هي اللبنة الأولى في مسيرتها التي بدأت منذ أشهر. وقال العبدالرزاق إن قوة أمن وحماية الشخصيات قد باشرت عملها الميداني كذراع من أذرع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي حيث شاركت ولله الحمد في تقديم الحماية والأمنية وفق مهامها مستعرضا بإيجاز أهم الأعمال التي قامت بها؛ منها المشاركة في أعمال الحج لعام 1431ه واستعدادها القائم للمشاركة في دعم موسم العمرة والحج هذا العام. يشار إلى أن نائب مدير الأمن العام اللواء ناصر بن سعود العرفج كرم عددا من المساهمين في النجاح الذي حققته القوة وهم العقيد مضيف بن دخيل الله الطلحي، العقيد علي بن عبدالله الدبيخي، العقيد مهندس راشد بن محمد الماجد، العقيد أحمد بن خالد الهدلق، المقدم محمد بن حمد الحمد، الرائد مهندس احمد بن محمد السليم، الرائد مهندس بندر بن عبدالرحمن العسكر.