لا يزال المركز الصحي في حي آل بريد في محافظة أحد رفيدة يعاني من بطء مقاول المشروع الذي شبه عمله بالسلحفاة مع تعالي أصوات مئات المواطنين بتدخل لجنة ميدانية من الشؤون الصحية للتحقيق في وضع المشروع الذي انتهت مدة عقد المقاول ولم ينته عمله، في حين قام مجهولون بتكسير زجاجه وتشويه جدرانه بالكتابات العشوائية وكأن المشروع الذي صرف عليه ملايين الريالات بعيد كل البعد عن إشراف مسؤولي الشؤون الصحية في عسير. وقال المواطنون علي بن يحيى وسالم القحطاني وحسين علي ومحمد علي الشواطي إن الأمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الجهة المختصة، لاسيما أن مدة عقد المقاول انتهت منذ فترة ولم ينته عمله حتى أصبح مأوى للشباب خلال فترات المساء حيث يشاهدون في فنائه والخوف من قيامهم بسرقة محتوياته في ظل عدم وجود حارس يقوم بمراقبته. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي مدير الإعلام الصحي والعلاقات العامة في صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن نسبة الإنجاز في مبنى المستوصف بلغت 92 %، موضحا أن أسباب تأخر المشروع هو عدم توريد وتركيب المحول من قبل شركة الكهرباء، مبينا أن تكسير نوافذ المبنى وعدم وجود حراسة عليه يخص الشركة المنفذة لأن المشروع لا يزال في عهدتهم ولن يتم استلامه إلا إذا كان مستوفيا للشروط والمواصفات حسب العقد المبرم معهم.