فيما استعاد الطفلان وليد (7 سنوات)، وعبدالرحمن (3 سنوات) عافيتهما جراء التعنيف الأسري الذي وقع عليهما قبل شهرين، اتهم خالهما عبدالرحمن الخثعمي، أهل الأب (الجاني) بالتهجم على شقيقته المرافقة لطفليها داخل المستشفى العسكري في تبوك السبت الماضي، والاعتداء عليها أمام طفليها، ورميها بأفظع الألفاظ، مطالبين بأخذ الطفلين معهم وأنه ليس لأمهم الحق في حضانتهم، وهددوا بحرمانها من أطفالها، متهما أمن المستشفى بالتقاعس في حمايتهم. وأضاف أصبحت شقيقتي وأطفالها في خطر الآن، مما يستدعي تدخل الشؤون الاجتماعية في المنطقة لحمايتهم ونقلهم إلى دار الحماية الاجتماعية لحمايتهم من أي أذى ومكروه. وجددت أم الأطفال أملها من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة بالموافقة على حضانتها لأطفالها وألا تبتعد عنهم ثانية. يذكر أن الطفل عبدالرحمن قد استعاد نظره وسمعه، بعد أن كان يعاني من فقدهما جراء العنف الأسري الذي تعرض له وشقيقه من قبل والدهما وزوجته.