بعد أن تقرر سفر الأمير محمد العبدالله الفيصل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواصلة العلاج غدا، سترافقه بلاشك خفقات قلوب محبيه في عالمين طالما أعطاهما عمره، عالمي الرياضة والفن، ودعوات كل من قدم لهم في مشاوير حياتهم مع الإبداع «تحايا جميلة» ودعما ماليا كانوا هم أحوج ما يكونون إليه لتنفيذ الكثير من إبداعاتهم في بدء حياة النجومية. الأمير محمد العبدالله الفيصل كان قد أدخل في بداية نكسته الصحية منذ ثلاثة أسابيع مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، عند بدء التوعك ليخرج بحال أفضل مكنه من استقبال زواره في البيت ومن الذهاب أيضا إلى المكتب لمتابعة العمل والإشراف على أنشطة مكتبه، والمعروف أنه كان أول الداعمين لفنان العرب محمد عبده عندما بدأ يتجه لتسجيل أغنياته في مصر بعد مرحلة الانطلاق في لبنان إلى جانب ما كتبه له من أغنيات شهيرة من أغنيات تلك المرحلة مثل «شوفي ياعيني الحنان، لاتحاول تخفي حبك عن عيوني، لك عين تتكلم، ماعندي مانع»، كما كان قد كون توليفة رباعية بينه وسراج عمر وسامي إحسان وطلال مداح رحمه الله نتج عنها «اشتكيتك للقمر، أنادي ع اللي غدا بالليل، أشوى، اغراب، اخت القمر، انا راجع اشوفك، تعالي نقسم الشكوى، خذيت القلم، صابرين، طال السكوت كلمني عن الهوى، لاتقول، لبيه ياليل الهوى، لا وعد» وغيرها، كما أنه من دعم بدايات علي عبدالكريم وسارا ومحمد عمر وعبدالمجيد عبدالله إلى الدرجة التي تحمل فيها مصاريف رحلاتهم الفنية الأولى وتكاليف تسجيلاتهم، أما في عالم الرياضة لا يغفل المتابع الجيد والخبير ما قدمه محمد العبدالله الفيصل للرياضة السعودية وللنادي الأهلي تحديدا.