طمأن مدير فرع وزارة الزراعة في حفر الباطن أصحاب الماشية بقرب انفراج أزمة الشعير بشكل تدريجي اعتبارا من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الشركات الموردة أعطت وعودا بضخ كميات كافية في الأسواق لسد الفجوة الحالية. وأكد أن الوزارة في تواصل مستمر مع الشركات للخروج من الأزمة الحالية بما يعيد الاستقرار إلى الأسواق المحلية، مضيفا، أن الوضع الحالي في سوق الأغنام المركزي في حفر الباطن سيئ للغاية، خصوصا بعد توقف الشاحنات من ثلاثة أيام عن توريد الكميات القليلة التي كانت تصل في الأيام الماضية ( 5 7 ) شاحنات يوميا. وحول الموعد المقرر لبدء ضخ كميات الشعير في السوق، أوضح أن الشركات لم تذكر موعدا محددا، بيد أنها تعمل جاهدة لتسريع إنهاء الإجراءات الجمركية لتفريغ شحنة الباخرة التي وصلت السبت الماضي والتي تحمل عدة آلاف من الأطنان. وأضاف أن بدء ضخ الكميات سيعيد التوازن إلى السوق، مشددا على أهمية تخصيص الشركات الكميات المطلوبة لمحافظة حفر الباطن، خصوصا أن استهلاكها يتجاوز كثيرا استهلاك مختلف مناطق المملكة، نظرا لوجود أكثر من 45 في المائة من الثروة الحيوانية فيها، ما يستدعي زيادة الحصة المقررة من 50 0 6 شاحنة إلى 140 شاحنة يوميا. من جانبه قال عبد الله القويعي (موزع) إنه لم يتلق تأكيدات من الشركات الموردة بقرب بدء ضخ كميات من الشعير، مشيرا إلى أن السوق تعاني من نقص شديد حاليا، نظرا لعدم التزام الشركات بالحصص المقررة وتجميد عمليات البيع خلال الأيام الثلاثة الماضية، مبينا أن حرمان المحافظة من الشعير منذ السبت الماضي لم يحل دون استمرار الطوابير الطويلة التي وصل طولها إلى عدة كيلو مترات على أمل الحصول على بعض الأكياس، داعيا الشركات إلى سرعة التحرك لإنهاء الأزمة الحالية بما يعيد الاستقرار إلى الأسواق.