تفاعلا مع قضية نادي الوحدة، الذي لجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان استطلعنا آراء كل من المحامي والمستشار القانوني الدكتور عمر الخولي والمحامي والمستشار القانوني فهد بارباع، تحدث الخولي فقال: أولا ترحيب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالخطوة التي أقدم عليها نادي الوحدة يعزز مكانة سموه في قلوب الرياضيين، إذ أنه لم يتبين التوجه المضاد لما أقدم عليه نادي الوحدة لممارسة حق مكفول له نظاما. ثانيا: الإجراء الذي أقدم عليه نادي الوحدة باللجوء للمحكمة الدولية الرياضية تصرف عقلاني وناضج، فطالما لم يتمكن النادي من الحصول على حقه المشروع وإنصافه عبر الاتحاد المحلي فلا تثريب عليه إن هو لجأ إلى القناة المشروعة عبر الفيفا، لاقتضاء حقه، وهذا الموقف يحسب لسمو الأمير نواف، الذي أثبت للجميع أنه ينتصر للعدالة، ولاينتصر للأخطاء الصادرة من الاتحادات التي تعمل تحت مظلته الإدارية. وبدوره قال بارباع: طالما أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل سمح لنادي الوحدة باللجوء إلى جهات دولية خارج المملكة العربية السعودية فإن لجوء «الوحدة» إلى المحكمة الرياضية الدولية حق مشروع، سواء لجأ نادي الوحدة إلى الاتحاد الدولي (فيفا) أو للمحكمة الدولية، فإن هذا لايخالف توجه سموه، ولو لاسمح الله اقتنع المحكم في المحكمة الرياضية الدولية بما صاغته مذكرة الاتحاد السعودي بعدم موافقة سمو الأمير نواف على لجوء نادي الوحدة إليها فإن هذا الأمر سيضعف من هيبة الاتحاد السعودي لكرة القدم أمام الوسط الرياضي السعودي، ومن ثم تمسك الاتحاد السعودي بجزئية عدم موافقة الأمير نواف بن فيصل على لجوء نادي الوحدة إلى المحكمة الرياضية الدولية يثبت خطأ القرار الذي أصدره ضد نادي الوحدة، فلو كان واثقا من صحته لما تمسك بجزئية موافقة الأمير نواف،أو عدم موافقته.