أصدر المركز الإعلامي بنادي الوحدة مساء أمس بياناً صحفياً إلحاقياً للذي أصدره أول من أمس حول البيان الصادر والمنسوب إلى "مصدر" مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم. وقال بيان الوحدة "يستغرب النادي ذكر صفة المصدر المسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تخول له التحدث نيابة عن محكمة التحكيم الرياضية وكذلك عن أعضاء هيئة التحكيم وما يسيء لهم من عدمه، في الوقت الذي يعتبر فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم طرفاً في القضية مع الوحدة وليس ممثلاً عن محكمة التحكيم أو أعضاء هيئة التحكيم حتى يتحدث بالنيابة عنهم.!!". وتابع البيان "على الرغم من أن رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة جمال تونسي لم يصرح عن أي مسألة أو أمر مما ورد في البيان الصادر من مصدر الاتحاد السعودي وما يتعلق بماجد قاروب، ومع ذلك يفاجأ باتهام آخر مبني على الإيحاء والاحتمال حيث نص البيان (الأمر الذي قد يوحي للبعض بأنه خلف تلك التصريحات والتسريبات)، وإزاء ذلك يؤكد نادي الوحدة عبر مركزه الإعلامي رفضه التام لما ورد في البيان المشار إليه وما تضمنه من إيحاءات واتهامات مرفوضة". وكان البيان الصادر من "المصدر" المسؤول بالاتحاد السعودي استغرب ما تردد مؤخراً حول وجود مشاجرة كلامية بين رئيس نادي الوحدة ومحامي الاتحاد السعودي، مؤكداً أن ما نسبته بعض التعليقات الإعلامية في الصحف والمنتديات بأن جمال تونسي أكد للمحامي ماجد قاروب أنه دائماً ضد الوحدة. واستاء "المصدر" المسؤول من عدم قيام تونسي بنفي تلك التصريحات والتعليقات المنسوبة إليه، الأمر الذي (قد يوحي) للبعض بأنه خلف تلك التصريحات والتسريبات غير الصحيحة التي تسيء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولي كمؤسسة قضائية دولية مختصة بالشأن الرياضي، وتسيء إلى أصحاب السعادة أعضاء هيئة التحكيم المختارين والمعينين للنظر في القضايا......" من جانبه، استغرب المحامي القانوني فهد بارباع ما جاء على لسان مصدر في الاتحاد السعودي من نفيه لتواجد محامي الاتحاد السعودي ماجد قاروب في المحكمة الرياضية عشية تداول القضية المنظورة، مؤكداً "المصدر" تواجد قاروب إلا أنه لم يكن داخل قاعة تداول القضية في المحكمة مع فريق المحكمين للاتحاد السعودي لكرة القدم، وأردف "هذا يدل على حالة الفزع الموجود لديهم من القضية، وأكبر دليل تمسكهم بحجة الاختصاص رغم توافر الموافقة الرسمية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد وهو دليل صريح للشارع الرياضي على عدم مشروعية قرار لجنة الانضباط وانسحابه، ولو كانت لديهم ثقة في قرارهم فعليهم إثبات ذلك في المحكمة لا أن يعتبروا موافقته الرسمية كرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لا أثر لها وليست ذات أهمية فعلية". وطالب بارباع الوحدة بكشف كافة المستندات والأدلة التي لديهم في قضيتهم المنظورة في المحكمة الرياضية في لوزان السويسرية وعدم الانتظار حتى يصدر الحكم القضائي للقيام بتلك الخطوة، وقال "التريث لن يجدي بإعادة حق الوحدة في القضية، وبالتالي أصبح من الضرورة كشفها حالياً خاصة أنها ليست متداولة داخل اللجان القانونية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذا ما ينص عليه قرار المنع في القضايا المنظورة من قبل الاتحاد السعودي". وأشار بارباع إلى أن اللجان القانونية والقضائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم أصبح وضعهم معلقا بكسب القضية خشية من حلها وإعادة تشكيلها في حال كسب الوحدة للقضية. وقال "هذا واضح جدا من تمسكهم بمسألة اختصاص المحكمة على الرغم من حصول الوحدة على موافقة رسمية من قبل أعلى سلطة رياضية في السعودية من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد".