يبدأ الأسبوع المقبل ثمانية آلاف طالبة وطالب من خريجي الثانوية العامة في القنفذة في البحث عن مقعد جامعي في ظل مطالبات المسؤولين والأهالي في المحافظة باعتماد جامعة فيها. وذكر عميد الكلية الجامعية في القنفذة الدكتور إبراهيم عسيري أن شواغر الكلية لا تتجاوز 400 مقعد دراسي والكلية لا يمكنها استيعاب الكم الهائل من الخريجين، مضيفا أن عدم قبول طلاب السنوات السابقة يؤدي إلى تكدس أعداد الخريجين الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية. وأبان الدكتور عسيري أن تكدس الخريجين يؤدي لنتائج سلبية منها تفشي ظاهرة البطالة وعليه لا بد من افتتاح جامعة في القنفذة ينهي معاناة الطالبات والطلاب واسهرم ويحد من الهجرة نحو المدن. وأضاف «وجود سبع كليات في القنفذة واعتماد ثلاثة عشر مليون ريال لمباني السنة التحضيرية للكليات الجديدة يسهل الطريق لاعتماد الجامعة التي طالما يحلم بها الأهالي». وألمح محافظ القنفذة فضا البقمي أن القنفذة بحاجة لجامعة وتمت مناقشة المشروع في جلسات مجلس المحافظة وصوت الجميع على ضرورة تنفيذ المشروع وعليه الرفع للجهات المختصة لاعتمادها. وذكر البقمي أن «المحافظة مستعدة لإيجاد مقر لإنشاء الجامعة آملين أن يتحقق الحلم وتحتضن القنفذة أبنائها الخريجين». وقال عمد أحياء القنفذة وائل بابيضان، موسى المنتشري، عبدالله الفقيه «التعليم في القنفذة أزلي إذ تم افتتاح أول مدرسة عام 1349ه وفي الوقت الحالي زاد عدد السكان لذلك فهي بأمس الحاجة لافتتاح مشروع جامعي يحتوي خريجي المحافظة. من جهته نوه مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي إلى أن المحافظة تضم نحو 140 ثانوية بنات وبنين تدفع سنويا بنحو ثمانية آلاف خريجة وخريج إلى التعليم الجامعي، وأضاف «عدد قليل منهم تقبلهم كلية القنفذة والبقية يهاجرون إلى المدن لشق طريق مستقبلهم العملي».