يتطلع اكثر من 6 الاف طالب وطالبة يتخرجون في مدارس القنفذة سنويا الى انشاء جامعة قريبا في ظل محدودية استيعاب الكليتين الجامعيتين بالمحافظة. وكان وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري خلال زيارته للمحافظة أجاب على العديد من التساؤلات ومن ضمنها المطالبة بانشاء جامعة مستقلة لأبناء المحافظة. في البداية يقول محمد بن عبدالرحمن بامهدي مدير تعليم سابق: أول مدرسة افتتحت في القنفذة في عام 1349ه، ويصل عدد الطلاب والطالبات خريجي المرحلة الثانوية الى 6000 طالب وطالبة يشدون الرحال الى محافظات مختلفة للحصول على مقعد للدراسة الجامعية لمحدودية المقاعد المخصصة للكليتين الجامعيتين للبنين والبنات في المحافظة واعرب عن شكره لوزير التعليم العالي السابق لمحافظة القنفذة واعتماده 3 كليات جديدة ومازلنا في المحافظة ننتظر اعتماد كلية الطب والموافقة على انشاء جامعة مستقلة لابناء القنفذة لنخفف عنهم عناء الترحال لمسافات تصل الى 400 كلم لطلب العلم. اما عبدالرحمن حلواني فيؤكد حاجة محافظة القنفذة لانشاء جامعة نظرا للكثافة السكانية والزيادة الملحوظة في عدد خريجي المرحلة الثانوية وللموقع الاستراتيجي الذي تتميز به المحافظة. واوضح ان أهالي المحافظة استبشروا خيرا بزيارة وزير التعليم العالي السابقة للمحافظة ولقائه بالمواطنين حيث استمع الى مطالبهم وأمنياتهم كما زار المبنى الرئيسي للكلية الجامعية الذي لاتتوفر فيه أي مقومات للتعليم سوى اجتهادات تقوم بها ادارة الكليتين الجامعيتين لمحاولة استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات ويشير محمد سعيد بارزيق إلى أن أبناء المحافظة وبناتها يهاجرون بعيدا عن أهلهم وذويهم لاكمال دراستهم الجامعية والحصول على مقعد شاغر في احدى الجامعات ويكلفهم ذلك كثيرا من الجهد النفسي والبدني والمالي وخاصة الطالبات مما يضاعف المعاناة على أولياء الأمور. اما الدكتور علي الشاردي يقول سمعنا عن وعود واستبشرنا بما سمعنا ونتمنى أن تتحقق الوعود بانشاء جامعة متكاملة مستقلة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات. واتفق مع الراى السابق الدكتور يحيى بن عبدالله الزبيدي الذى قال حان الوقت لتكون في محافظة القنفذة جامعة مستقلة تحتضن أبنائها وبناتها وتوفر لهم التخصصات المساعدة لسوق العمل وقال القنفذة تعتبر من المحافظات الكبيرة التابعة لمنطقة مكةالمكرمة ويوجد بها 11 مركزا اداريا وجاري تنفيذ كلية للتقنية وكليتين جامعيتين للبنين والبنات. وقال أحمد العمري وعبده السابطي أن انشاء جامعة بالقنفذة حلم يراود ساكنيها منذ زمن ويتمنون أن يفيقوا من هذا الحلم على حقيقة واقعة خاصة أن جميع المقومات تتوفر في المحافظة. وشاركنا الراى عميد الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتور ابراهيم عسيري الذى قال أن الكلية تستقبل أعدادا كبيرة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بها وفق طاقتها الاستيعابية المخصصة لكل قسم حسب الانظمة واللوائح.