تكوين مئات الفرص الوظيفية للكفاءات السعودية سواء كوظائف دائمة أو مؤقتة، وتحويل الفعاليات السياحية إلى فعاليات منتجة اقتصاديا تحقق عوائد ضخمة على المناطق التي تقام فيها؛ وزيادة عدد منظمي الفعاليات السياحية إلى أكثر من 100 منظم، وتحويل مهرجانات الصيف إلى عمل احترافي؛ من أبرز أسس «برنامج تطوير الفعاليات السياحية» الذي تطبقه الهيئة العامة للسياحة والآثار. حيث أكد نائب الرئيس للتسويق والإعلام في الهيئة عبد الله بن سلمان الجهني أن التطور المتزايد في مستوى المهرجانات من حيث جودة التنظيم ونوعية الفعاليات أصبح من عوامل الجذب المهمة والأساسية للسياحة الداخلية، مشيرا إلى أن الهيئة تعتمد على شركائها في القطاعين الحكومي والخاص في إنجاح مثل هذه الفعاليات والأنشطة بعد أن تقدم الهيئة لها الرعاية والدعم الفني وإكساب العاملين فيها التأهيل والخبرة التي تؤهلهم لتحقيق هذا النجاح وذلك ضمن «برنامج تطوير الفعاليات السياحية» والذي يهدف إلى تسهيل حصول القطاع الخاص والمناطق على مساندة الهيئة لتنظيم وتطوير الفعاليات والمهرجانات السياحية ذات المردود الإيجابي على صناعة السياحة في المملكة. وقال «إن هذا البرنامج حقق نتائج مهمة وملموسة في تنظيم وتطوير عشرات الفعاليات السياحية منذ البدء في تنفيذه قبل سنوات». وأبان أن الهيئة عملت منذ بدء نشاطها على التأسيس لنشاط المهرجانات السياحية والاستفادة من الخبرات العالمية في تنظيمها، وعملت مع الشركاء في المناطق منذ وقت مبكر على التحضير والإعداد لهذه المهرجانات لما لها من تأثير كبير ومباشر في دعم السياحة الداخلية، لاسيما في ضوء تركيز الهيئة الدائم على استهداف السائح المحلي في برامجها وأنشطتها المختلفة، إضافة إلى استقطاب الفعاليات والمهرجانات للكثير من أبناء دول الخليج العربي الذين يفضلون تمضية إجازتهم الصيفية في المملكة لما تتميز به من مقومات جعلتها وجهة للسياحة القيمة الجميلة. وأشار إلى أن البرنامج يتضمن آليات وإجراءات وأنواع الدعم والمساندة التي تقدمها الهيئة لتلك الجهات، حيث حقق نتائج إيجابية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأسهم في تنظيم وتطوير عشرات الفعاليات السياحية ذات الطابع الجديد على المملكة والتي كان لها تأثيرات إيجابية على السياحة المحلية.