تتجه أنظار الوحداويين بعد غد الى سويسرا، وتحديدا للمحكمة العليا بلوزان، وذلك من أجل تلقي خبر الفصل في قضيتهم مع لجنة الانضباط وتحديد مصير الفريق بالبقاء في دوري المحترفين أو الهبوط، كما قررته لجنة الانضباط هذه القضية التي أشغلت الشارع الوحداوي منذ شهرين عطلت لغة العمل فيه وأنشفت حلوق الوحداويين وأوقفت الدماء في العروق فلم يعرف الوحداويون طعم الراحة والتمتع بإجازة الصيف، فاليوم بالنسبة لهم يوم غير عادي في حياتهم فهم بين خيارين لا ثالث لهما فرحة الانتصار بالبقاء وإشعال شموع الفرح في كل ركن وزاوية وإقامة الاحتفاليات أو الانكسار والانحسار والانكفاء في المنازل وذرف الدموع على قرار الهبوط الذي سيدفع كل الوحداويين ثمنه، وقبل الإعلان الفعلي عن الفصل في القضية يعم التفاؤل الشارع العام بعدالة قضيتهم وأن الأمل قائم في بقاء فريقهم في الممتاز. متفائلون بالنصر ومستعدون لكل الاحتمالات وعبر عدد من أعضاء شرف نادي الوحدة عن تفاؤلهم الكبير في بقاء فريقهم في الممتاز، فهم يرون أن موقفهم سليم وجاهزون لتقبل كل الاحتمالات سواء كان البقاء المنشود أو الهبوط المرغم عليه * في البداية يقول عضو الشرف رائد عرب إنه يرى موقف فريقه سليما، فهو لم يتلاعب بنتيجة المباراة وأنا من الأشخاص المتفائلين ببقاء فريق الوحدة ضمن كوكبة فرق دوري زين للمحترفين ويستحق ذلك، لقد تابعت مثل غيري من الرياضيين تناول قضيتنا إعلاميا كان هناك شبه اتفاق كلي على أن فريقنا مظلوم ولا يستحق عقاب الهبوط لمصاف الدرجة الأولى، وإن شاء الله نفرح اليوم بالبقاء في الممتاز ونستعد له خير استعداد. **ويشير مناحي الدعجاني، إلى أن فريق الوحدة وضع هذا الموسم قدمه على سلم البطولات، وأكد للجميع أنه قادم بقوة للمنافسة على بطولات الموسم وتعبت الإدارة الحالية في تكوين فريق من جيل الشباب أصبح محط أنظار الأندية الكبيرة، والكل أشاد وأثنى عليه، ومن الظلم أن يعاقب بالهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى، ولكن نحن متفائلون جدا بحكم عادل ومستعدين أيضا لتقبل القرار أيا كان بالبقاء أو الهبوط فهذا نادينا سوف نقف خلفه في السراء والضراء ونعده للمستقبل على الوجه المطلوب. * من جهته يقول عابد شيخ: إن المنصفين يرون أن نادي الوحدة تعرض لعقوبة قاسية وكبيرة على كل الوحداويين من إدارة وجماهير ولاعبين، ولم نرتح حتى هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوحدة، فنحن اليوم ننتظر القرار بفارغ الصبر؛ ولكن الأمل والتفاؤل بالله سبحانه وتعالى لإعادة حقوقنا.